حملت لجان المقاومة بولاية كسلا المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية المكلف نور الدين حسين والمدير التنفيذي لمحلية كسلا جعفر يوسف ومفوض العون الإنساني بالولاية إدريس علي محمد المسؤولية الكاملة لانتشار وتفشي حمى الضنك والحمى النزفية بالولاية إلى جانب تدهور الأوضاع الصحية والخدمية بمستشفى كسلا التعليمي. وكانت لجان المقاومة قد سيرت موكبا انطلق من وسط سوق مدينة كسلا متوجها إلى وزارة الصحة ومن ثم محلية كسلا وصولا إلى أمانة حكومة الولاية وتسليم الوالي مذكرتين تطالبه فيهما بإقالة المدير العام للصحة والمدير التنفيذي لمحلية كسلا ومفوض العون الإنساني. وقال ممثل اللجان وليد عز الدين خالد إن المدير العام لوزارة الصحة له دور كبير في انتشار المرض بعدم إعلانه عن الوباء منذ التبليغ عن أول حالة اشتباه بحمى الضنك بالإضافة إلى عدم قيام الوزارة بأي إجراءات وتدابير لازمة لوقف المرض واحتوائه علاوة على التدهور الكبير الذي شهده مستشفى كسلا التعليمي والذي إدى إلى إضراب عدد من الأطباء عن العمل مما تسبب في انتشار الحمى النزفية لغياب الأطباء إلى جانب تردي البيئة الصحية للمستشفى. وطالب ممثل اللجان في هذا الصدد بتعيين أصحاب الكفاءة في الحقل الصحي ليخدموا إنسان الولاية بالإضافة إلى إقالة المدير التنفيذي للمحلية بسبب تردي البيئة الصحية بالمحلية لعدم قيام المحلية باللازم تجاه تداعيات فصل الخريف وانتشار الأوساخ التي تسببت في الأمراض. واشار ممثل اللجان الى عدم إعطاء مفوض العون الإنساني أي اعتبار لبعض المنظمات الإنسانية التي كانت تسعى لاحتواء الأمراض، مبديا أسفه لعدم حدوث أي تغيير بالولاية في ظل الثورة التي قدمت أرتالا من الشهداء بالإضافة إلى شكل المعاناة ومزاولة رموز النظام البائد أعمالهم بالمؤسسات والوزارات وإعاقتهم للعمل.