نفت منسقية معسكرات النازحين بوسط دارفور، مشاركتها في اجتماع بأمانة حكومة الولاية ضم الوالي المكلف وأمين الحكومة والاستخبارات العسكرية ولجان المقاومة وتجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير و ممثلي منظمات المجتمع المدني بالولاية والإدارات الاهلية، واستتكرت انتحال شخص لصفة ممثل النازحين في الاجتماع. وشددت المنسقية على رفضها المشاركة في الاجتماع، وبررت ذلك بأنها ليست شريكة في الحكومة وليست جزءاً من تلك الأجسام، وحذرت كل من يدعي التمثيل التمثيل للنازحين والتلاعب بقضاياهم، وأشارت إلى أن الشخص الذي انتحل صفة ممثل النازحين موظف بجامعة زالنحي واسمه اسماعيل محمد داؤود. وقالت التنسيقية في بيان صباح اليوم الاثنين، إنها ام تعترف بالحكومة التي وصفتها بأنها سرقت أحلام وتطلعات الشعب السوداني، واعتبرتها امتدادًا لحكومة الرئيس المخلوع والمطلوب لدي العدالة الدولية عمر حسن احمد البشير. وجددت تنسيقية معسكرات النازحين بوسط دارفور، حرصها على تحقيق كل مستحقات السلام التي تشمل نزع سلاح مليشيات الجنجويد بما فيها الدعم السريع و طرد المستوطنين الجدد من أراضي وحواكير النازحين وتسليم مجرمي الحرب للمحكمة الجنائية الدولية، وإقرار التعويضات الفردية والجماعية تمهيدًا للعودة الطوعية وفقًا للمواثيق والقوانين الدولية.