طالبت وزارة الدفاع السودانية الولاياتالمتحدة بالعمل على إلغاء قرار مجلس الأمن رقم 1591 الخاص بحظر توريد السلاح لكيانات غير حكومية في دارفور بمن فيهم قوات الدعم السريع بالإضافة إلى إزالة شخصيات عسكرية من قائمة الإنتربول . وينص القرار الصادر من مجلس الأمن في العام 2005م بحظر توريد السلاح وحظر سفر أشخاص مدرجين في قائمة الإنتربول وتجميد أصولهم وهم ا"لزعيم الدارفوري المثير للجدل موسى هلال و الفريق معاش جعفر محمد الحسن قائد القوات البرية في دارفور وجبريل عبدالكريم قائد الحركة الوطنية للاصلاح والتنمية و آدم يعقوب شريف قائد في حركة تحرير السودان ". ودعا الفريق أول ركن جمال الدين عمر إبراهيم في لقائه الأربعاء بالمبعوث بالمبعوث الأمريكي دونالد بوث برفقة القائم بالأعمال والملحق العسكري بالسفارة الأمريكية الى أن تعمل الولاياتالمتحدة على إلغاء القرار رقم 1591 الصادر من الأممالمتحدة لأن السودان أوفي بمطلوباته بالإضافة لدعم قضايا السلام والعمل لرفع أسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب وتقديم المساعدات الممكنة للشعب السوداني للخروج من أزماته الاقتصادية ودعم مستحقات السلام بعد قيامه بثورة ديسمبر . من جهته شدد المبعوث الأمريكي على أن تكون العلاقات بين البلدين مبنية على الشفافية وقال أن بلاده ستقدم الدعم في كافة المحاور لعودة العلاقات الثنائية مشيراً الى أن هناك جهود تبذل من جانبهم لدعم السلام في المسائل الفنية . وأكد المبعوث أن واشنطن تعمل فعلاً على تحقيق رغبات الشعب السوداني ودعم قضاياه العاجلة وتحقيق الدعم للنازحين السودانيين بسبب الحرب ، مبيناً أن هنالك تفاهمات ومباحثات سوف تحدث إختراق في شكل العلاقات الثنائية لمصلحة الشعب السوداني .