(سونا)- التقى الفريق أول ركن جمال الدين عمر محمد إبراهيم بالمبعوث الأمريكي دونالد بوث برفقة القائم بالأعمال والملحق العسكري بالسفارة الأمريكية بمكتبه ظهر اليوم ورحب بالزيارة وأمن على كفاءة المبعوث الأمريكي وقدرته على تفهم قضايا السودان والدول الإفريقية لخبرته النيرة في العمل في إفريقيا . وقدم الوزير تنوير بالتحولات التي تمت بالسودان حتى تشكيل حكومة الفترة الانتقالية والتي تعمل حالياً بمساعدة الأصدقاء ودولة جنوب السودان لتحقيق السلام ومعالجة مشكلات السودان الاقتصادية وخاصة قضايا أصحاب المصلحة من النازحين بمناطق الحرب وذلك كأولوية بدخول المساعدات الإنسانية لمعسكراتهم ودعا الولاياتالمتحدة لدعم قضايا السلام والعمل لرفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب وتقديم المساعدات الممكنة للشعب السوداني للخروج من أزماته الاقتصادية ودعم مستحقات السلام بعد قيامه بثورة ديسمبر 2019م العظيمة رفضاً للظلم والدكتاتورية والمطالبة بدولة الحرية والسلام والعدالة والديمقراطية وطلب تفهم الحكومة الأمريكية لمدى التحولات الإيجابية التي حدثت في السودان . وأكد على متانة التنسيق المنقطع النظير بين المكون الحكومي المدني والعسكري في كافة مستويات الحكم الانتقالي بتوافق الأهداف والدعم المشترك من الطرفين للقضايا التي قامت من أجلها الثورة وطالب بأن تعمل الولاياتالمتحدة بشفافية ووضوح في تفهم التغيرات في السودان ورفع مستوى التعاون المشترك للأفضل وأمن سيادته على أن القوات المسلحة داعم رئيسي وحارس أمين لمطالب الشعب السوداني وتتطلع للاستفادة من الخبرات الأمريكية في كافة المجالات بعد عودة العلاقات بأسرع ما يمكن دون تطويل لتحقيق المصالح المشتركة والاستفادة من موارد السودان الكبيرة وأن تعمل الولاياتالمتحدة على إلغاء القرار رقم 1591 الصادر من الأممالمتحدة لأن السودان أوفي بمطلوباته. من جانبه أمن المبعوث الأمريكي على أن تكون العلاقات بين البلدين مبنية على الشفافية وأنه سيتم الدعم في كافة المحاور لعودة العلاقات الثنائية وأن هناك جهوداً تبذل من جانبهم لدعم السلام في المسائل الفنية وحث الحركات للوصول للسلام وأكد أن الولاياتالمتحدة تعمل فعلاً على تحقيق رغبات الشعب السوداني ودعم قضاياه العاجلة وتحقيق الدعم للنازحين السودانيين بسبب الحرب وأن هنالك تفاهمات ومباحثات سوف تحدث إختراقاً في شكل العلاقات الثنائية لمصلحة الشعب السوداني