أثار تداول صورة لأحد أفراد جهاز أمن النظام البائد، غضب كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وشن ناشطون حملات واسعة ضد صاحب الصورة المنتمي لجهاز الأمن ومعروف باسم "فرح". وحسب متابعات (الراكوبة)، فإن المذكور الذي يظهر في الصورة بزي الإحرام، يعمل بجهاز أمن المؤتمر الوطني في المعتقلات المركزية ببحري "التلاجات"، وأفاد الناشطون أن صاحب الصورة كان أكثر أفراد الجهاز حنقا على الشباب والطلاب وكان يقوم بضربهم بصورة عنيفة ومتواصلة ومستفزة. وحكى ناشطون بموقع فيسبوك تجاربهم مع فرح الذي قالوا إنه كان من أبرز المتشددين في تعذيب الشباب على طريقة ما يسمى ب"الحفلة" وتعني استقبال المعتقلين الجدد وضربهم حتى وقت متأخر من الليل وأحيانا الصباح. وذكرت صفحة البعشوم على فيسبوك، أن الاسم الكامل للمذكور فرح علي إبراهيم وهو من قرية ود السيد مصنع سكر الجنيد، ويسكن بالحي الشمالي غرب ميدان الشبان، وأضافت أن "فرح" معروف بعنفه منذ أن كان لاعبا بنادي الشباب ود السيد. وقالت الصفحة إن من جنّد فرح لجهاز الأمن هو بابكر محمد احمد ليعمل في معتقلات موقف شندي، وكشفت أنه يعمل نهارا في ورشة حدادة.