المحطات التى كتبتها عن كمالا ابراهيم اسحق الرائدة التشكيلية البارعة ونشرت على صفحتى فى الفيس بوك منذ نهار الجمعة وهى منشورة على جريدة الجريدة " النسخة الورقية " ليوم السبت .. نقلها اليهاالصديق الصحفى الاستاذ ابراهيم مصطفى عبر " قروب عائلة كملا"وارسل لى ردها كالاتى:الاسم ماخوذ من اسم زوجةنهرو وام انديرا وكان نهرو كتب كتابا الى كمالا and no more الوالد يرحمه الله كان معجبا مثل كل جيله بتجربة حزب المؤتمر الهندى ونهرو وجاء الاسم على كمالا واعتقد الهنود ينطقو الاسم كملا"مش كده احلى؟؟؟"اما النقطة الثانية التى وردت فى محطاتك" بتاعة الشارع" جات واسعة شوية ؟ تحياتى وشكرا على الكلام الجميل فى حقى" * كمالا ابراهيم اسحق " كملا" كمالا .. شكرا على الرد .. وقناعتى ان شوارع كثر يجب ان تسمى باسمك .. لقد كتبت بالوانك وتكويناتك فيوضات من الدهشة حولت عالمك الى مزيج من نعمة التامل وذكاء الرسم ومتعة التلوين " ومفاهيمية" القضايا التى تؤمنين بها.. اننى فى اعلى درجات الجدية عندما طالبت باطلاق اسمك على احد الشوارع بالخرطوم عتلى ان يكون قريبا من كلية الفنون الجميلة … ولاننا فى عصر " القيادة للمبدعين" والتشكيليون سيرثون العالم ويتمكنون من الوظائف لانهم يفكرون بالجزء الايمن من المخ .. مبدعون حالمون راغبون فى التغيير منفعلون بالعالم لديهم ذكاء وجدانى .. ينظرون للاشياء " بشكل شامل" ولا يغرقون فى غابة التفاصيل التى تقود الى شيطنة كل شىء وهنا يدخل الشيطان وابالسة البشر كملة فقط ليقم مجلس السيادة بزيارتك فى منزلك الذى تحيط بجوانبه " حدائق وازهار وموسيقى داخلية "" ووجوه لنساء كثر حملت قضيتهن من مبداك .. " ان الذى جرى فى السودان ثورة وعى .. حولت بلادنا الى منصة عالمية للتغيير على يد الشباب والشابات .. اطالب حمدوك بزيارتك مع الفريق الوزارى وان يطلق من " بيتك" بيت قبيلة التشكليين منصة لرعاية المبدعين فى كافة مجال الفنون .. هكذا يكون احتفاؤنا بك ايتها الايقونة الرائعة عثمان عابدين [email protected]