فى مشهد الثورة والانتفاضة واسقاط النظام .. انا وغيرى من الجيل السابق ضيوف لدى الثوار .. الذين سالت دماءهم على التروس وفى الميادين امام القيادة العامة ليلة فض الاعتصام وفى المداهمات والقنص من كتائب الظل والاجهزة الامنية ايا كان مسماها .. نحن ضيوف … من ضحى بدمه ووقف صامدا على " ترس المقاومة " واخر قضى نحبه وهو يوصينا على الوطن.. " ابقوا عشرة" عليه … هؤلاء نحن ضيوف عليهم فى ساحة النضال ايا كان اعرابنا " فى مجال الابداع" هم الناطقون الرسميون باسم الثورة.. غيروا التاريخ وخلعوا" البشير .. بجسارتهم ونضالهم وارواحهم.. نعم كتبت " محطات صغيرة " بجلاء ووضوح مصادم فى اشد لحظات استبداد وقهر وجبروت نظام البشير القمعى واذا تعرضت لاى ملاحقات فانها فى حق الوطن ضريبة واجبة وحق اصيل .. لكننى فى كل الاحوال لا ادعى ويجب الا يدعى اى كاتب عمود صحفى او شاعر او اديب او ناشط سياسى انه " ابلى اكثر من شهداء الانتفاضة" وارفض التسويق والتصفيق عبر اى وسيلة حكومية اعلامية مرئية او مقروءة او مشاهدة لاى شخص مهما علا نجمه بدعوى انه البطل الاوحد وصانع اكبر ترس فيها .. ببساطة لان اغلب من وقفوا " الف احمر..وقنا وراكبين راس" فارقوا دنيانا عليهم الف رحمة والف بركة . ان مسرح الرجل الواحد" فى مشهدنا السياسى الحالى مرفوض" وبالاساس غير منطقى " والبضاعة هذه كاسدة بغض النظر عن الذى صدرت منه او روج لها .. او منصبه الان .. عليكم التواضع اما م الشهداء والتقاصر حيال تضحياتهم " وكل زول يعرف مقاسو" ..على وسائل الاعلام وبالذات القنوات الانتقالية ان تتيح الفرصة الكافية للجان المقاومة من شباب وكنداكات .. وان يستمر المد الثورى والذى بان فى قيام لجان المقاومة بتنظيم العمل ونقل المواطنين فى مواقف المواصلات وتقديم " المرطبات لهم" الكاميرا يجب ان تكون هنا يا استاذ فيصل محمد صالح ويا الرشيد ويا الجوخ واذا كانت السيدة وداد بابكر " شخصية عامة لذا وردت فى محطات"تقبع الان فى سجن النساء منقولة من مستوطنة كافورى الى تحقيقات النيابة العامة ببحرى شمال بتهمة الثراء والفساد المالى فهى ليست وحدها هناك " عصايات استندت عليها ورجال ساعدوها فى انشاء هذه الامبراطورية العقارية والمالية.. وهؤلاء يجب ان يتم التحقيق معهم ويلحقوا اخوانا الطيبين فى كوبر … زمان كنت اسكن فى " المايقوما بالترعة" وانا صحفى بالايام عنقريبى قرب صفحة السماء الزرقاء واجاور الاخيار من البطاحين والدناقلة .. كان هناك لصان متخصصان فى السرقة من منازل البطاحين " يوم مسجل .. يوم جزلان.. يوم ملابس " لينة" من حبل الغسيل… يوم عجل صغير او عتود او كسر دكان .. قام البطاحين الاشاوس باعداد " كمائن لضبطهم" وفعلا وقعوا فى الشبك … لم يسلموهم للشرطة.. لا لا لا .. قاموا بربطهم فى" امية الكهرباء "خلال الليل فى سوق شارع واحد … " هههههههه" وحدث ما حدث .. السودانيون محبون " للشمار.. والتصنت … وتضييع الزمن فى تلقى الاخبار " واللفحى" كل رواد السوق شاركوا فى الضرب المجانى لهذين اللصين ..كل من فقد شيئا خلا ل عشر سنوات لبع ولطش " و عينك ما تشوف الا النور " ضرب وشلاليت وكفوف" .. هذا ما سيحدث لوداد فى سجن النساء .. لقد دخلت فى " وادى الموجوعات .. والغبائن كثر … فاستعدى ..واركزى …"