قتل أربعة نزلاء وأصيب ثمانية عشر نزيل بسجن نيالا، جراء إطلاق قوات الشرطة للغاز المسيل للدموع والرصاص الحي على النزلاء الذين طالبوا بتحسين أوضاع السجن ومعاملتهم كآدميين لهم حقوق وواجبات. وقال الناطق الرسمي لحركة جيش تحرير السودان محمد عبد الرحمن الناير ل(الراكوبة)، إن الشركة تسببت في سقوط أربعة شهداء وثمانية عشر جريحا من نزلاء سجن نيالا إصابة بعضهم خطرة. وحمل الحكومة بمجلسيها كامل المسوؤليات المترتبة على هذه الجريمة وطالب بمحاسبة ومحاكمة كافة المتورطين في محاكم علنية، وقال من واجبنا الوطني والأخلاقي تصعيد هذه القضية أمام الرأي المحلي والعالمي حتى ينال الجناة، ومن يقف وراءهم ويوفر لهم الحماية من المساءلة القانونية عقابهم المستحق، في مقدمتهم مدير السجن ووالى ولاية جنوب دارفور، بالإضافة إلى المسوؤلين في حكومة الخرطوم. وقال بهذه الجريمة البشعة التي ظل يرتكبها النظام البائد نؤكد أن الحكومة الحالية ما هي إلا امتداد للنظام السابق. وأردف لم تختلف عنه إلا في الشخوص مع بقاء السلوك والممارسات الهمجية.