ادانت حركة جيش تحرير السودان ما وصفتها ب جريمة الإعتداء علي المعتصمين بمحلية كتم التي حدثت اليوم الاحد. وقالت الحركة في بيان للناطق الرسمي بإسم الحركة "محمد عبد الرحمن الناير" اطلعت عليه (السوداني) جاء فيه: في تطور خطير إرتكبت القوات الحكومية بولاية شمال دارفور اليوم الأحد الموافق 12 يوليو 2020م جريمة بشعة بحق المعتصمين السلميين بمحلية كتم عبر إطلاق الرصاص الحي والبمبان مما أدي لجرح وإختناق عدد من المعتصمين , ويأتى هذا الإعتداء على المدنيين العزل بالتزامن مع الإعتداءات المتكررة التي تشنها القوات والمليشيات الحكومية على مناطق سيطرة الحركة بجبل مرة , وهذا يؤكد بأن حكومة الخرطوم لديها أجندة حربية لإشعال الحرب فى دارفور مرة أخري. واضافت الحركة: وقع الهجوم على المعتصمين بمحلية كتم بعد الزيارة التي قام بها نائب والي ولاية شمال دارفور واللجنة الأمنية إلي محلية كتم وعقده لسلسلة إجتماعات مع دُمُرْ الرحل ، ثم بعدها توجه إلي ساحة إعتصام فتابرنو ، وتحدث مع المواطنين بإستفزاز وإتهمهم بعدد من الإتهامات الباطلة ، وطلب منهم فض الإعتصام مقابل تبرعه لهم بمبالغ مالية ، إلا إنهم رفضوا هذه الإتهامات ولغة البيع والشراء , وتمسكوا بتحقيق كافة مطالب إعتصامهم السلمي. وقالت الحركة: خرج نائب الوالي ولجنته الأمنية غاضبين وإتجهوا إلي كتم إلا أن المعتصمين هناك رفضوا إستقبالهم بعد سماعهم بالإستفزازات والإتهامات التي أطلقها نائب الوالي في فتابرنو ، وقبيل مغادرتهم ساحة الإعتصام قامت قوات الحراسة المكونة من الجيش والشرطة والدعم السريع بإطلاق بمبان ورصاص كثيف في مواجهة المعتصمين مما أدي لسقوط مصابين بعضهم فى حالة حرجة للغاية. وتابعت: إزاء هذا الهجوم البررى نؤكد الآتي: – نشجب وندين هذه الجريمة بأغلظ عبارات الشجب والإدانة ، ونحمل الحكومة الولائية والإتحادية كامل المسئوليات المترتبة علي هذا العدوان الآثم بحق المعتصمين السلميين. – بدلاً عن إستجابة الحكومة لمطالب المعتصمين السلميين إلا إنها حاولت قمعهم وفض الإعتصام بالعنف والترغيب والترهيب , ولم يستفيدوا من دروس قتلهم للمعتصميين السلميين فى القيادة العامة بالخرطوم. – نناشد كافة المعتصمين السلميين بممارسة أقصي درجات ضبط النفس وعدم الإستجابة لعنف الحكومة التى تريد من خلاله إخراج الإعتصامات من سلميتها. – نناشد أهلنا بولاية شمال دارفور بكل مكوناتهم وأعراقهم بتفويت الفرصة علي المتربصين بوحدة النسيج الإجتماعي. – نطالب بإقالة حكومة ولاية شمال دارفور ولجنتها الأمنية , ومحاسبة نائب الوالي وجميع المتورطين فى هذه الجريمة وتقديمهم إلى محاكم علنية , وتصفية بقايا النظام البائد من كل مؤسسات الحكم بالسودان , والإستجابة العاجلة والفورية لكافة مطالب المعتصمين بالسودان.