قال رئيس حزب مؤتمر البجا المعارض، الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية، أسامة سعيد، إن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، يوفر دعم مالي يستكمل خلاله عملية السلام الموقع بالبلاد. وقالت الحكومة إن متطلبات السلام تحتاج لموارد تصل مالايقل عن (7.5) مليار دولار، في ظل ظروف اقتصادية متدهورة، بينما تعهدت امريكا قبل يومين بشطب السودان من لائحة الإرهاب، مما ينصب في مصلحة السلام والتحول الديمقراطي، بحسب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك. وقال سعيد ل (الديمقراطي) أمس "السلام لديه استحقاقات كبرى، من بينها إعادة النازحين، ودمج الجيوش وإعمار المناطق التي دمرتها الحرب"، وذلك يحتاج لمبالغ ضخمة لاتستطيع الحكومة وحدها الإيفاء بها". وأكد أن رفع السودان من القائمة، يفتح التعامل المباشر بسهولة ويسر، مع الصناديق الدولية التي تدفق الأموال والمنح الخارجية، التي كانت من حق السودان، معتبراً قرار الرفع كخطوة أولية مهمة، تفتح بوابة رئيسية يدخل منها السودان، ويندمج في المجتمع الدولي، ويتحرر من الإرث الثقيل والباب الموصد، الذي أحدثه النظام المباد بسبب الحظر، على حد قوله. الديمقراطي