أكد مدير وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بالولاية الشمالية عبد الرحيم محمد سيد أحمد أن عمليات التحضير بالمشاريع الحكومية والاستثمارية والجمعيات التعاونية الزراعية ومشاريع الأفراد قطعت شوطاً كبيراً لزراعة محاصيل الموسم الشتوي الحالي والذي تستهدف فيه الولاية هذا العام زراعة أكثر من 455 ألف فدان منها 140 ألف فدان لمحصول القمح وأكثر من 61 ألف فدان لمحصول الفول المصري، بجانب زراعة مساحات مقدرة من الخضروات والتوابل والأعلاف. وأشار إلى أن نسبة التحضيرات بالمشاريع الاستثمارية تجاوزت ال 70%، وفي المشاريع الحكومية والجمعيات التعاونية ومشاريع الأفراد وصلت نسبة التحضيرات إلى 50%. واضاف في تصريح ل(سونا) أن الوزارة قامت بتأمين كل مدخلات الإنتاج من التقاوى المحسنة والأسمدة والتمويل الزراعي عبر البنك الزراعي وبعض البنوك التجارية التي أبدت استعدادها لتمويل صغار المزارعين، والذي ارتفع في هذا الموسم من 100 ألف جنيه إلى 300 ألف جنيه. وقال الدكتور عبدالرحيم إن التحدي الذي يواجه عمليات التحضير للموسم الشتوي هو عدم انسياب الجازولين الزراعي بالصورة المطلوبة.وحول الإعلان عن السعر التركيزي لمحصول القمح، أوضح أن الاجتماع الذي ضم الولايات المنتجة للقمح – وهي الولاية الشمالية ونهر النيل والجزيرة والنيل الأبيض- حدد التكلفة الفعلية لإنتاج الفدان الواحد، وتم رفعها لوزارة الزراعة الاتحادية والتي بدورها رفعتها لمجلس الوزراء الانتقالي بهدف الإجازة النهائية لإعلان السعر التركيزي للمحصول. وناشد الدكتور عبد الرحيم محمد سيد أحمد المزارعين ولجان المقاومة ولجان الخدمات بالمناطق والجهات ذات الصلة كافة بضرورة تضافر الجهود وشحذ الهمم من أجل إنجاح الموسم الزراعي الشتوي الحالي وزراعة جميع المساحات المستهدفة دفعاً لمسيرة الاقتصاد والتنمية والإنتاج بالبلاد.
