الخرطوم _ كادوقلي إبراهيم عبد الرازق أختتمت امس بمدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان أعمال رشة عمل "دور القيادات المجتمعية في محاربة التطرف العنيف وترسيخ الوسطية ضمن مشروع دور القيادات الجماعية في الإنتقال الديمقراطي. وإحتضنت مدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان خلال الفترة من 28-30 إكتوبر 2020م ورشة عمل "دور القيادات المجتمعية في محاربة التطرف العنيف وترسيخ الوسطية"، التي نظمها مركز بادية لخدمات التنمية المتكاملة بالتعاون مع وزارة الشئون الدينية والاوقاف و DT Global و USAID. وتأتي هذه الورشة ضمن مشروع "دور القيادات المجتمعية في الإنتقال الديمقراطي"، وهدفت الي رفع الوعي بقضايا التطرف والكراهية والتعصب وسبل مواجهتها وتجفيف حواضنها، مع ترسيخ المنهج الوسطي والمعتدل كمدخل للتعايش والسلام، وتعزيز قيم الحوكمة الديمقراطية لتصبح ثقافة مجتمعية. وطالبت بإعادة الاعتبار للتسامح الديني والمذهبي، والتعايش السلمي، واستلهام التقاليد والأعراف الاجتماعية النبيلة التي يزخر بها المكنون الثقافي للمجتمع في فض النزاع بطرق سلمية، الذي تجسّده مجالس العرف والجودية والتصالح. واحترام الخصوصيات الدينية والهويات الاجتماعية والثقافية للمجتمعات المحلية، وإعلاء قيم التساكن والتعايش واحترام الموروثات الثقافية المترسخة، في إطار الهوية الوطنية الجامعة. كما طالبت بتجريم ازدراء الأديان والمقدسات بالقانون والعزل الاجتماعي، وتجريم الأفعال والأقوال التي تؤدي إلى الاقصاء والفتن والكراهية والعنف، ومحاربة المحسوبية والتوظيف علي أساس الدين أو العرق أو القبيلة. ودعت الى المسؤولية الجنائية الفردية فلا يستقيم التجريم الجماعي، وأن يؤكد العرف والقانون على قاعدة عدم أخذ البريء بالمجرم، فلا تؤخذ قبيلة ولا إثنية بجريمة أشخاص منها.