أعلن التجمع الاتحادي، انطلاق مؤتمراته العامة بكل قطاعاته الجغرافية في الولايات؛ وصولاً للمؤتمر العام؛ بتدشينه لأول مؤتمر عام ولائي بمؤتمر ولاية غرب كردفان والذي انعقد في يومي الجمعة والسبت 30-31 أكتوبر بمدينة النهود. واعلن مقرر اللجنه العليا للمؤتمر العام المهندس هاشم حسب الرسول في ختام فعاليات المؤتمر العام لولاية غرب كردفان، انطلاق الموتمرات العامة للتجمع الاتحادي في كل قطاعاته، وحيا المؤتمرين والوفد المركزي الذي حضر للمؤتمر من الخرطوم، والذي ضم رئيس اللجنه العليا للمؤتمر العام بالإنابة السيد أزهري حاج مضوي، ونائب رئيس المكتب التنفيذي السيد عثمان عبد الله، والناطق الرسمي باسم التجمع الاتحادي السيد جعفر حسن، وعضو الهيئة الإعلامية السيد علي جمال، وأمين أمانة الاتصال السياسي السيد مجاهد مصطفي. وأكد هاشم أن التجمع الاتحادي يجدد التزامه الحزبي بالوصول للمؤتمر العام خلال ستة اشهر. وأضاف أن التجمع الاتحادي هو مشروع سياسي لإعادة بناء حزب الحركة الوطنية من القواعد ووفق المبادئ كخيار ومنهج اخترناه لوحدة كافة الاتحاديين الشرفاء، كما قال إن البناء القاعدي الديمقراطي للحزب هو أول خطوه في طريق تأسيس الدولة المدنية الديمقراطية. ودعا هاشم حسب الرسول، كل الاتحاديين الشرفاء للانخراط في المؤتمرات القاعدية للتجمع الاتحادي في كافة أرجاء السودان وصولاً للمؤتمر العام، وقال: "نحن عازمون على بناء حزب ديمقراطي مؤسسي وبرامجي يعبر عن طموحات السواد الأعظم من المجتمع السوداني، كما أننا واثقون من تقديمنا لنموذج حزبي محترم يؤهلنا لنيل ثقة الشعب السوداني في الانتخابات الديمقراطية القادمة". يذكر أنه صاحبت فعاليات الموتمر، ليلة سياسية حاشدة أقيمت بنادي السلام في مدينة النهود، فنّد فيها الناطق الرسمي باسم التجمع الاتحادي وعضو المجلس المركزي بالحرية والتغيير، جعفر حسن، ادعاءات البعض وحملتهم المنظمة ضد الأحزاب السياسية، مؤكداً أن الأحزاب المعافاة والديمقراطية هي السبيل الوحيد لنجاح العملية الديمقراطية، كما دعا كل الثوار والناشطين للانضمام للاحزاب السياسية أو تكوين احزاب جديدة. وأكد أن وجود أحزاب قوية سيمتن التجربة الديمقراطية. داعياً كل الأحزاب إلى الاتجاه للعمل التنظيمي والبناء الديمقراطي لأحزابهم للمشاركة في ترسيخ الديمقراطية.