أعلن القيادي بالحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل ورئيسه الحزب بامريكا، أحمد السنجك، أن حزبه متمسك برفضه التام للعلمانية وفصل الدين عن الدولة وأكد بأن الاتحادي سيقاوم أى دعوة تقوم على هذا الاساس والحزب. وأوضح السنجك في تعميم صحفي أن الاتحاادي الأصل يدعو إلى قيام الدولة المدنية التى تبنى على اساس الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وسيادة حكم القانون والالتزام بمبدأ المواطنة كأساس للحقوق والواجبات مع المساواة الكاملة بين المواطنين دون ادنى تمييز بينهم بسبب اللون او الجنس او الثقافة أو العرق. وشدد على أن حزبه يطالب بأن يتم إدراج الشريعة الاسلامية فى الدستور كمصدر اساسي من مصادر التشريع وكذلك بقية الديانات الأخرى وكريم المعتقدات. ونوه إلى الاتحادي الأصل يرفض وبقوة أى دعوة لتقرير المصير لجهة أن الترويج لهذه الدعوة يعتبر تمهيدا للانفصال. واكد السنجك أن رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغنى كرر مراراً أن أى عضو يدعو إلى فصل الدين عن الدولة او تقرير المصير عليه أن يبحث عن حزب آخر غير الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل. ومن ناحية أخرى أدان السنجك بعض الأحزاب السياسية والكيانات ووصفها ب "الوهمية" وقال إنها تريد أن ترهن إرادة السودان إلى جهات أجنبية، وأضاف "إن الحزب يربأ بتاريخه ووطنيته أن ينفذ سياسة أى دولة خارجية أو يزج بنفسه فى محاور وتكتلات اجنبية تكون على حساب كرامة السودان وسمعته وتضر بمستقبل العمل الوطني بالبلاد"، وأعتبر أن أى محاولة للتطبيع مع اسرائيل تعتبر خيانة للقضية الفلسطينية وتنكر للمبادئ والاهداف التي نص عليها الدستور والقانون.