أكد والي ولاية كسلا المكلف، فتح الرحمن الأمين عبدالقادر، هدوء الأوضاع الأمنية بالحدود الشرقية وعدم تدفقات للاجئين الإثيوبيين، مشدداً على عدم السماح بدخول أي شخص يحمل سلاحا قبل تجريده منه. وأغلقت كسلا حدودها إثر التوترات التي تشهدها إثيوبيا المنطقة المتاخمة لإقليم التقراي المجاور، كما أغلقت ولاية القضارف حدودها مع إقليمي "الأمهرا والتغراي" اعتبارا من يوم الخميس حتى إشعار آخر، داعية المواطنين بالشريط الحدودي توخي الحذر من تداعيات التوترات داخل الدولة المجاورة. وقال والي كسلا المكلف في اتصال مع (الديمقراطي) أمس، إنه لاتوجد تدفقات للاجئين حتى الآن، بالمنطقة الحدودية، موضحاً أنه سيتم التعامل مع المدنيين وحمايتهم وفقا للقوانين الدولية والانسانية، والإيواء في معسكرات اللاجئين حال دخولهم". وتوقع الوالي تدفقات ووفود من اللاجئين تصل أراضي الولاية، مضيفاً "تحسبا لذلك قمنا بإغلاق الحدود وفق خطط الحكومة"، قاطعا "لن نسمح بدخول أي شخص يحمل سلاح إلا بعد تجريده منه، حتى لا تخلق مشكلات في الداخل". الديمراطي