سألت الراكوبة الاستاذ نبيل أديب المحامي ورئيس لجنة تقصي الحقائق في فض الاعتصام حول ماورد على لسانه في بعض وسائط الاعلام فقال: ماقدمناه هو في الواقع تقرير دوري عن سير أعمال اللجنة، وهذا التقرير يقدم كل فترة والغرض منه هو إطلاع السيد رئيس الوزراء على عمل اللجنة واذا ماكانت هناك أي صعوبات تواجهها، وفي كل الاحوال نطلعه على عدد جلسات التحقيقات التي تمت والعمل الذي أنجز والمتوقع ومتى يمكن ان ينتهي الخ. للاسف وكالة الاناضول والتي اخذت مني التصريح كان حديثي واضحاً بالنسبة لها، لكنهم وضعواً عنواناً مضللاً عن قصد في سبيل رفع عدد القراء ، كذلك فعل موقع نبض السودان الشئ نفسه. وهذا أمر مؤسف. وقد سألته عن هل هناك تواريخ معينة تقدم فيها التقارير فقال: التقارير تقدم كل فترة وحتى الان قدمنا حوالي أربعة تقارير، وهو تقرير روتيني يقدمه المقرر وأكد انهم إستمعوا الى 3200 شاهد ، وانا لم أتطرق الى ذكر تورط مدنيين أو عسكريين، وقلت بأن هناك بعض المشتبه فيهم ، لكن التحقيقات لم تكتمل بعد وبالتالي لن نستطيع أن نورد أي أسماء الى ان تنتهي التحقيقات ، لان التحقيقات كلما تقدمت فيها تحدث هناك تغييرات. المسائل أصبحت فيها تضليل كثير ،لكن في النهاية هذه هي ،الحقائق ، احب أن أؤكد ان اللجنة تعمل بشكل فيه تكثيف للجهود ونأمل ان ننتهي من التحقيقات في أسرع وقت ممكن ، لكن الاهم من السرعة هو الدقة في العمل والوصول الى نتائج لان هذه اللجنة هي لجنة إتهام جنائي وبالتالي هي في النهاية تقدم قضية إتهام للمحكمة، اذا القضية لم تكن قوية ومتماسكة فإنها سوف تشطب،لذلك من مصلحة الجميع ان يعطوا اللجنة فرصتها الكاملة لتؤدي أعمالها.