طالب عدد من أصحاب المخابز بالعاصمة بحل مشكلة الغاز وزيادة حصة الدقيق المدعوم بالمخابز، مشيرين لتسبب هذه المشكلات في إغلاق عدد من المخابز وتوقفها عن العمل ما اضطر والبعض الآخر يقوم بخلط الدقيق بالذرة نسبة لرداءته وزيادة كمية ملح الطعام لتماسك العجنة. وطالبوا بالإسراع بوضع تسعيرة رسمية جديدة للخبز المدعوم في ظل الارتفاع المتسارع للأسعار ما انعكس على تكلفة الإنتاج. وقال صاحب مخبز بالخرطوم يحيى أحمد ل(السوداني)إن مشكلات الخبز لا تزال مستمرة نتيجة لعوامل عدة أبرزها ارتفاع أسعار التكلفة إضافة لزيادة أسعار الغاز وضعف حصة الدقيق ما انعكس على إغلاق معظم المخابز عن العمل دون زيادة التسعيرة خاصة في ظل ارتفاع سعر التكلفة، متوقعاً إغلاق بقية المخابز في حال استمر الحال كما هو عليه. وأضاف صاحب مخبز ببحري عبد الهادي دارقيل بأن مشكلة الغاز لا تزال مستمرة ما أدى لإغلاق عدد مقدر من المخابز إضافة لضعف حصة الدقيق وارتفاع تكلفة الإنتاج، ووصف آلية توزيع الدقيق بالضعيفة تقدر بحوالي (10) جوالات في اليوم، مضيفاً بأن هنالك انقطع الغاز للمخابز وقله الدقيق، لافتاً إلى اتجاه لزيادة تسعيرة الخبز إلى (3) جنيهات، وتابع "ما لم تحل مشكلة الغاز والدقيق سيظل إغلاق المخابز بشكل يومي، موضحاً بأن هنالك تدافعاً من قبل المواطنين للمخابز التجارية رغم ارتفاع السعر ولكن مع جودة قطعة الخبز والوفرة. وأشار صاحب مخبز بأم درمان إدريس أحمد إلى أن عدم وفرة الدقيق والغاز سبب إغلاق المخابز عن العمل، مشيراً إلى أن التكلفة صارت لا تغطي العمل بالمخبز خاصة، مضيفاً بأن المخابز تعمل بالخسارة. وتوقع إغلاق المزيد من المخابز في ظل شح المواد الأولية، وقال إن المواطن يعاني من صعبة في الحصول على الخبز وارتفاع سعره في نفس الوقت، وقال إن التسعيرة ربما تكون (3) جنيهات كحد أقصى، نافياً صدور منشور رسمي بالزيادة. السوداني
