حذرت إسرائيل حركة حماس من التصعيد في قطاع غزة، وتطرق رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو إلى الوضع الأمني في مستهل جلسة الحكومة قائلا: هاجم الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، البنية التحتية لحركة حماس وأهدافها في قطاع غزة، ولن نقبل أي هجوم على دولة إسرائيل ومواطني إسرائيل. وحذر "المنظمات الإرهابية في غزة"، قائلا: "حتى أثناء أزمة كورونا لا تمتحنونا. ثمن العدوان المستمر سيكون باهظًا وثقيلًا للغاية". من جهته، حذر أيضا رئيس الحكومة البديل، وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس حركة حماس من التصعيد في قطاع غزة، وقال في حال لم تثبت حماس التهدئة مع إسرائيل، فإن العواقب ستكون وخيمة على قيادتها وعلى السكان الفلسطينيين في القطاع . وأضاف غانتس أن إسرائيل تعمل عبر شتى الوسائل بما في ذلك الميدانية من أجل المحافظة على التهدئة. وأوضح غانتس أن الرد على خرق السيادة الإسرائيلية سيتواصل في الوقت والزمان الملائمين بما يتوافق والأهداف الإسرائيلية. وفي غضون، ذلك قال مصدر عسكري في حديث مع الحرة إنه من غير المعروف من أطلق القذيفتين فجر اليوم باتجاه إسرائيل، وهناك التزام بأخذ كافة الإجراءات لمنع الخروقات والرد عليها. وأشار المصدر إلى أن التقييمات المتوفرة لدى الجيش الإسرائيلي لا تشير إلى إمكانية تصعيد مع غزة. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن إطلاق صاروخين، ليل السبت الأحد، من قطاع غزة على جنوب إسرائيل. وأدى أحد الصواريخ إلى إطلاق صافرات الإنذار في مدينة أشدود الساحلية على بعد نحو 40 كلم شمال قطاع غزة. وقال الجيش، في بيان، إن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي تمكنت من إطلاق صواريخ اعتراض "وفقا للإجراءات التشغيلية المتبعة". لكن متحدثة عسكرية أوضحت أن الصاروخين لم يتم اعتراضهما بنهاية المطاف. وردا على الهجوم، قام الجيش الإسرائيلي باستهداف مواقع عسكرية وبنى تحتية لحماس في القطاع، بحسب البيان.