قال القيادي بالجبهة الثورية السودانية والناطق الرسمي بحركة العدل المساواة معتصم أحمد صالح إنه لم يتم تحدد وزارات بعينها للجبهة الثورية السودانية في الحكومة الانتقالية. وتابع: "سيكون هنالك حوارا مفتوحا حول الحكومة الانتقالية وتقييم للأداء في الفترة الماضية ورسم ملاح الحكومة القادمة بناء على التقييم المشترك بين كل أطراف العملية السلمية، وقوى الحرية والتغيير، ورئيسي السيادي والوزراء. وأشار في تصريح ل(حكايات) إلى أن الثورية ستشارك بنسبة (25%) بمجلس الوزراء وعلى أن توزع النسبة بين مكونات الجبهة الثورية عبر المسارات المختلفة. ونقلت وسائل إعلام محلية عن منح الجبهة الثورية ستة وزارات اتحادية (الطاقة، والتجارة، الخارجية، التنمية الاجتماعية، السلام وحقوق الإنسان والتعليم العالي). في سياق منفصل قال معتصم إن الهتافات ضد القيادي بالحرية والتغيير إبراهيم الشيخ في حفل استقبال قيادات الجبهة الثورية "ليست ضده في شخصه بقدر ماهي تعبير من الشارع عن عدم الرضا عن الوضع الاقتصادي والبطء في تنفيذ أهداف الثورة". وتابع "ولا تختلف عن المليونيات التي خرجت في 30 يونيو و21 اكتوبر وغيرها والتي طالبت الحكومة الانتقالية بتنفيذ أهداف الثورة وضيق المعيشة وتطبيق شعارات الثورة". وأشار معتصم أن إبراهيم الشيخ وحزب المؤتمر السوداني لهم مواقف مشهودة داعمة للسلام، وساهموا ورصفائهم في قوى الحرية والتغيير بشكل بارز في مواءمة اتفاق السلام مع الوثيقة الدستورية. حكايات