أكد والي الخرطوم أيمن نمر، خلال لقاء بالسفير المصري حسام عيسى، أن الولاية، تتعامل بانفتاح في علاقاتها مع الاشقاء في دول الجوار، خاصة العلاقة الأزلية مع مصر. وجزم نمر,، خلال لقاء ثنائي يوم الأربعاء، بأن حكومة الفترة الإنتقالية وبكل مستوياتها، ستظل في تواصل وتعاون مستمر مع الحكومة المصرية، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، وأن الاستقرار في الدولتين يشكل أحد الضمانات المهمة للاستقرار في الاقليم ككل. ونبه الى أهمية تبادل الخبرات بين الدولتين على كافة الأصعدة وبين ولاية الخرطوم ومحافظة القاهرة كعاصمتين للبلدين والاستفادة من تجارب مصر في مجالات التعليم والتدريب والتأهيل والتبادل الثقافي والاعلامي وكذلك مجالات البنى التحتية وصحة البيئة. ووعد نمر، السفير المصري ورؤساء البعثات التعليمية والري المصري، بإجراء إتصالات مع جهات الإختصاص بخصوص ملفات الري المصري، ومؤسسات البعثة التعليمية المصرية بولاية الخرطوم، ومعالجتها بما يحفظ الحقوق والواجبات، وفقاً للإتفاقيات والبرتكولات الموقعة بين السودان ومصر. من جهته أكد السفير المصري دعم بلاده لسودان ما بعد الثورة، مشيراً الى التعاون القائم في مجالات الكهرباء والسكة حديد والتجارة، مؤكداً أن لقاءه اليوم مع والي الخرطوم يمثل نقطة تحول كبيرة في التعاون المشترك وتعهد بالعمل على تقوية التواصل بين ولاية الخرطوم ومحافظة القاهرة.