هذا البلد المنكوب والذي حباه الله بسلحفاىية القرارات في كل مرافقه وبعد أن ازدادت حوادث كرونا قررت التربيه والتعليم ولجنة الطوارئ إغلاق المدارس لمدة أسبوعين ولعمري قرار صائب ولا اظن ان المده كافيه فربما تطول وتطول في ظل الأزمة الاقتصاديه وانعدام الخبز والوقود إلي أجل غير مسمي ولكن السؤال الذي يطرح نفسه للجنة الطوارئ هل يكفي التباعد الاجتماعي ام ان البلد تحتاج لأكثر من ذلك علما بأن الموجه الثانيه من كرونا اخذت تضرب بقوة والإعداد مخيفة وفي تزايد مستمر فهل تلجأ إلي الإغلاق والحظر الشامل او الجزئي ام اننا علي الله مفارقه….2 بعد أن أصبح البنزين سعرين مدعوم وتجاري فلا تجاري متوفر ولا المدعوم موجود فالقرار كان ارتجالي غير مدروس فترتب عليه زيادة السوق الاسود وغلا تعريفة المواصلات التي لم يستطع والي الخرطوم في البت فيها ولا أدري ما ذا يفعل هذا الوالي وما هي مهامة فمشكلة المواصلات امتدت شهور واتساخ الخرطوم أصبح مخجلا ومقذذا فيا والي الخرطوم هل رحلت وارحت واسترجاع مفارقه…..3 لا أدري كم عدد اذيال نظام البشير الذين يقبعون في السجون ولكن ما يعلمه الكل معظمهم لم تتم محاكمته والبعض الآخر استطاع الهروب خارج السودان وبعضهم حرا طليقا والنائب العام لم يرتق لطموحات الثوره والثوار وبعضهم يطالب باقالته الغريب في الأمر أن المكون العسكري يثني علي النائب العام !!!! أن في الأمر عجبا ولنسال مولانا الخبر ماذا عن تقرير لجنة أديب حتي لا يكون سؤالنا (حبر)علي ورق بمناسبة النائب العام فقد صرح مولانا الحبر انه لا كبير علي القانون فهذا كلام تشتم منه رائحة العدالة فيا مولانا هل الكبير علي القانون لو كان (فريقا) أيضا يطالة القانون ام ان هنالك رتب فوق القانون؟؟؟؟ مفارقه…4 قرأت مقالا المدعو الهندي عزالدين وهو ينسب إنجازات مركز سكري الأطفال لوزير صحة النظام البائد مأمون حميده والحقيقة لا أدري من أين تخرج هذا الرجل وماذا درس وماهي الدرجة العلميه التي يحملها وكيف يسمح له ضميرواخلاقه بل ومهنتة الصحفيه لاننا نحترم كل المهن والحرف وان كأنت جمع النفايات كيف يبيع قلمه وأمانته أن ينسب كل هذا العمل الجليل لغير أهله هل عميت بصره وبصيرته الكل يعلم أن هذا الإنجاز وقف عليه الإنسان المحترم البروف محمد احمد عبدالله استشاري السكري والغدد الصم للأطفال فهذا الإنسان والعالم الجليل هو الذي صنع مركز السكري فكيف عليك بالله يا هندي أن تبخس الناس اشيائهم ام انك من في ضلالك القديم مفارقه…5 شكي كثير من مواطني العاصمه من عمليات السطو والسرقات التي تتم نهارا جهارا وكثير من الناس يتعرضون لظاهرة خطف الموبايل في الشارع العام وآخرون بالتهديد وغيرهم بزي عسكري يبتذون المواطن فأين المكون العسكري أين رجالات الشرطة فهذه الظاهرة اصبحت متفشيه والخوف من الانفلات الأمني داخل الخرطوم مفارقه…6 الحمد لله كثرت عندنا بتلاءات انعدام الوقود وندرة المواصلات وشح الرغيف وكرونا وبقايا كيزان وهشاشة الحكومة اللهم نسالك اللطف مفارقه….اخيره احذروا الموجة الثانيه من كرونا فقد هبت بقوة اللهم استر فقرنا بعافيتنا