محمد الحسن محمد عثمان
كل سوداني يعرف أننا في السودان مُسيَّسون منذ المرحلة الثانوية، وأن السياسة متجذرة في الشعب السوداني. لقد كانت لنا انتماءات سياسية منذ المرحلة المتوسطة (الوسطى)؛ فلكل منا كان انتماؤه الحزبي: فالشيوعي شيوعي، و"الأخ المسلم" أخ (...)
حسب الرسول العوض إبراهيم
لم تهدأ وتيرة الحرب التي أشعلها اللاسلاميون في البلاد، ولم يخفت صوت المدافع والرصاص. كانت هذه هي الحرب التي أرادوها بلا تردد، حرب دفعت الشعب كله إلى جحيم مستعر، ففي مناطق العمليات يحضر القتل والنزوح والتشريد، وفي المناطق (...)
د. مرتضى الغالي
ظهر "مصطفى عثمان إسماعيل" أخيراً بعد غيبة أكثر 15 عاماً من السودان..! أين أنت يا رجل..؟! هل تذكرونه..؟! إنه الرجل الذي قال إن السودانيين كانوا (شحادين) قبل الإنقاذ....!
اليوم ظهر في (جلسة تنويرية).. وقال إن الحرب وحّدت السودانيين (...)
د. الوليد آدم مادبو
"*السودان بلدٌ شاسعٌ يسع الجميع، ولكنهم أرادوه حقلًا لحروبهم وصراعاتهم الصغيرة*."
— عبد الكريم ميرغني
لم يعد الشعب السوداني بحاجة إلى من يشرح له الكارثة، فالألم يفيض من كل بيت، والخذلان صار لغة يومية. عبد الفتاح البرهان لا يقود (...)
محمود الدقم
وانطفات الحملة المسعورة التي خاضها تنظيم جماعة الإخوان المسلمين العالمي ضد دولة الامارات، حيث لم يدخر التنظيم المتطرف عالميا جهدا الا وسخره في هذه المعركة، لمستوى استعانتهم حتى ببعض المغنيات، حيث الضرورة عندهم تبيح المحظورات، والممنوعات، (...)
إسماعيل عبد الله
الطاعون والطاغوت لا يرحلان إلا بقربان – زعيم القوم أو العالم الحبر، والخطيئة التي جاء بها القتلة تجار الدين في السودان لا يظن أحد أنها ستزول دون أن يقدم السودانيون قرباناً عظيماً، وعظم القربان يكون بعظم المصيبة، والشهيد سليمان جابر (...)
د. الوليد آدم مادبو
إن إصرار النخب المركزية على استبعاد الإرث الثقافي للريف السوداني عمّق الشرخ النفسي وأشعل حدة سياسية انتهت بانفصال الجنوب. ومع الجنوب لم نخسر أرضًا فحسب، بل خسرنا مستودعًا ثقافيًا عظيمًا كان يمكن أن يكون ركيزة لانصهار الوجدان (...)
د. الوليد آدم مادبو
لا يمكن لأي تفكير جاد في مستقبل السودان أن يتجاهل الحقيقة الأولى: أن *الدولة السودانية لم تُبنَ يومًا على عقد اجتماعي عادل*، بل تأسست على نظام شبيه بنظام الفصل العنصري الذي انطلق من "شريط الأزمة"، الممتد من عطبرة إلى الجيلي. هناك (...)
فاطمة غزالي
تُعد "الخلية الأمنية " التابعة لسلطة بورتسودان، والتي تستهدف المدنيين في الخرطوم، وخاصة فئة الشباب، عنوانًا واضحًا لعودة نظام المؤتمر الوطني المتعطشين للانتقام من المدنيين الذين أسقطوا نظامهم عبر الثورة السلمية.
فقد جرى استهداف هؤلاء (...)
حسب الرسول العوض إبراهيم
يبدو أن كامل إدريس لا يزال يتحسس خطواته الأولى في دهاليز الوزارة، ولم يصل بعد إلى الأرض الصلبة التي ظن أنها ستكون مفروشة بالورود. ما كان يُتوقع من مطبّات وتعقيدات في طريقه، حدث بحذافيره، بل ربما تجاوز ما تصوّره البعض. لم تكن (...)
د. مرتضى الغالي
الوطن يعيش الآن (مهزلة كبرى) تحت عصر البرهان وكامل إدريس و(حرب الكرامة) علاوة على إمعان طيف من المتعلمين و(السياسيين العطالى) في الإنكار والخذلان.. ومع تواصل فجور إعلام الكيزان وتقافز الجرذان.. ونشاط جراد (ساري الليل)..!!
لا يمكن أن (...)
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
كتب الصحفي الكوز عثمان ميرغني:
"إذا قررت القوى السياسية إنهاء الحرب في السودان، فستتوقف صباح اليوم التالي مباشرة. الحرب عمل سياسي".
هذا القول المضلِّل يُعَدُّ نموذجاً لما دأب عليه رموز النظام القديم من محاولات لإعادة تدوير (...)
خالد فضل
أنْ تصل رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات النظامية كلها (جيش شرطة أمن دعم سريع) هدية مبلغ 5 مليون دولار أمريكي، من ولي العهد السعودي ويقوم سيادته بصرفها في السوق الموازي، ويحدد جهات محددة توزع عليها هذه الأموال بما في ذلك قناة طيبة (...)
عاطف عبد الله
في مثل هذا اليوم من عام 1989م، تسلل العسكر إلى الحكم عبر بوابة الخديعة السياسية، تحت ستار "الإنقاذ"، فاستيقظ السودان على أكبر كارثة وطنية في تاريخه الحديث. حين نُصِبَ الفخُّ تحت لافتة "اذهب إلى القصر رئيساً وسأذهب إلى السجن حبيساً"، (...)
محمود الدقم
مصير مخيف في انتظار قادة المشتركة ببورتسودان خاصة ونهر النيل عامة، لقد ادت المشتركة الدور المطلوب لها وهي قتال الدعم السريع في العاصمة المثلثة والصحاري ولعق جراحهم ودفن قتلاهم على ان يتقاسم القادة المخصصات والأموال، ثم مغادرة نهر النيل (...)
إسماعيل عبد الله
بات في المؤكد أن الضربات الموجعة التي سددتها إسرائيل للحرس الثوري الإيراني، ستعمل على إسقاط النظام الداخل، لا سيما وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي وجّه خطاباً للداخل الإيراني، حثّ فيه الإيرانيين على التحرك لتغيير نظام القمع المذهبي، (...)
د. مرتضى الغالي
أولاً وقبل أن نحكي عن قصة الروائي الروسي الشهير "فيودور ديستوفسكي" حول (الكاهن والشيطان) نسأل رئيس وزراء حكومة الانقلاب (الرجل الأممي) الذي تبنّى نهج مواصلة الحرب: هل تثق في ما تقوله منظمة "أطباء بلا حدود" العالمية..؟ أم ترى أنها (...)
مولانا محمد الحسن محمد عثمان
وايران لم ترد حتى الآن على الضربات الاسرائليه الدقيقة داخل ايران ولو بطلقة واحدة وتتلقى الصفعة تلو الصفقة وهي تطاطىء الرأس في خنوع وذلة مما أدهش العالم الذي كان يتوقع رداً إيرانياً عنيفاً.
ويردد الإيرانيون في كذب متكرر (...)
د. مرتضى الغالي
ما حكاية هذا ال (كامل إدريس) مع الزهور وتوزيعها على خلق الله..!! هذا الرجل يعيش في (عالم آخر) ليس هو عالم السودانيين وأوضاعهم تحت سنابك هذه الحرب اللعينة التي أوسعتهم قتلاً وتشريداً وجوعاً ومرضاً وفقراً و(قِلة حيلة.. ومن بقي منهم (...)
د. مرتضى الغالي
خرج علينا د.عصام أحمد البشير في (ثياب الواعظينا) في تسجيل "مخدوم" وهو يعلن انضمامه إلى (الزفة الكدّابة) التي تتحدث عن الانتصارات والناس يموتون بالمئات.. وهم وأبناؤهم مشردون نازحون لاجئون في (الصقيعة والفرناغة) وبامتداد المنافي (...)
جمال الصديق الامام
تمر امدرمان بمرحلة من الموت المحتوم!!
الموت بالسلاح (عصابات ، نهب عساكر وحركات مسلحة) !!
الموت باثر مخلفات الكيماوي (الركابية، اب روف، حي العرب) !!
الموت بعدم توفر العناية الصحية (مستشفى النو) !!
الموت ب (الضبح) بلا وازع من دين او (...)
إسماعيل عبد الله
لقد جسّد نظام الحركة الإسلامية السودانية أسوأ نموذج لحكم الدولة الإسلامية، وأحدث شرخاً بوجدان المسلمين السودانيين لا يمكن رتقه، وجرحاً عميقاً لن يندمل، فحينما أذاع العميد الركن عمر حسن أحمد البشير، ذلك الضابط المغمور، بيان انقلاب (...)
د. مرتضى الغالي
خرج أمين حسن عمر من جحره الذي لزمه أثناء اندلاع ثورة ديسمبر العُظمى.. والتي قال عنها إنها ليست ثورة بل حركة مصنوعة لا يزيد عدد المشاركين فيها عن ثلاثة آلاف متظاهر.. حسب تقديرات السفراء والخبراء الغربيين الذين حدثوه..!!
خرج هذا الرجل (...)
إسماعيل عبد الله
لأول مرة يرتعب جنرالات الحركة الإسلامية سافكو دم شعبهم، بعد أن علموا بأن الله قد منّ على المستهدفين بالبراميل المتفجرة الساقطة على رؤوسهم، بسلاح نوعي يحميهم، جعل القلوب الخافقة تهدأ والنفوس الوجلة تستقر، فالرب قد استجاب لتلك المرأة (...)
د. الوليد آدم مادبو
في قلب الأزمة السودانية الراهنة، يتجلى اختلالٌ عميق في الوعي السياسي والتاريخي، تجسّده بنية ذهنية مهيمنة في المركز الشمالي، اعتادت أن تتموضع كضحية بينما تتجاهل دورها البنيوي في تفكيك الوطن وجرّه إلى الهاوية.
هذا "العقل الشمالي" (...)