أعتبرت غرفة المستوردين بإتحاد الغرف التجارية فتح مينائي مصوع الإريتري والعين السخنة المصري للصادرات والواردات السودانية بالخيانة عظمي. وأعلن المدير المالي بالغرفة قاسم الرشيد رفضه للخطوة جملة وتفصيلاً وتعهد بمقاومتها بكل السبل الممكنة. وقال الرشيد ل (الراكوبة) إن هذا الحديث يفتقر للدقة والصحة، بيد أنه عاد وتوقع أن تكون هنالك بعض الشركات لديها منتجات مستعجلة لجأت لموانئ بديلة نسبة للمشكلات التي يواجها ميناء بورتسودان، وقطع بأن ما فعلته هذه الشركات سوف يكون ديدن لبقية المستوردين وسمة عامه لهم، وشدد على أن مشكلات الميناء ليست بالصعبة وحلها ليس بالمستحيل وأكد أنها فقط تحتاج إلى إرادة وطنية. وأوضح أن المشكلات تتمثل في "الكرين" للمناولة والتفريغ، بجانب العمالة الزائدة من مكون اجتماعي مُحدد معينة يستحوز على الوظائف والعمال ما خلق إرهاب بالميناء، وأكد أن دخل الميناء عالي جداً كفيل بتأهيله وتطويره. وأتهم الرشيد وزارة المالية بأخذ إيرادات الميناء وعدم إهتمامها بتطويره وتجديد آلياته وصيانتها الدورية وتوفير الإسبيرات، وأستنكر توقف عشرة "كرينات" في وقت واحد، وقال "هل من من المعقول عدم وجود رجل رشيد في وزارة النقل أو الموانئ البحرية أو المالية ينبه لضرورة صيانة الكيرينات"، وأضاف "لماذا لم تتم الإستعانة بالخبرات المحلية من الفنيين لصيانة الآليات بالميناء قبل تعطلها"، وشكك أن مايحدث بالميناء تدميراً ممنهجاً، وطالب بإجراء محاسبة للجهات المتورطة فيه فضلاً عن تدخل أكبر هرم في الدولة لوقف التلاعب بالميناء.