دافع نبيل أديب المحامي، رئيس لجنة التحقيق في مجزرة فض الاعتصام بشدة عن عدم إعلان لجنته تقريرها النهائي حتى الآن، واعتبر أديب السؤال الذي وجهته الإعلامية نسرين النمر للفريق الكباشي في برنامج حديث السلام، الذي بثته قناة النيل الأزرق أول أمس، هو مثال للأسئلة المضللة التي يتعمدها بعض الإعلاميين بحثاً عن الإثارة الرخيصة. وأضاف في الحوار الذي أجرته معه (الجريدة) وينشر بالداخل، لقد ذكرت الإعلامية أنني صرحت بأنني أعدت عمل اللجنة لرئيس الوزراء لأنني لم أستطع التوصل لحل، وأردف أن تفتقد إعلامية الصدقية لهذه الدرجة هو أمر مؤسف. وأردف: لعل رد الفريق الكباشي عليها والذي ذكر أن اللجنة لم تحقق معه وسكت عند ذلك هو رد أيضاً لم يكن دقيقاً، فهو قد أُخطِر بمواعيد مثوله أمام اللجنة، وكان الصحيح أن يذكر لها أن معلوماتها مغلوطة، فاللجنة ما زالت تعمل وكان الأجدر به أن يخطرها أن اللجنة حددت له زمناً لأداء الشهادة. وقال أديب: هذا التحقيق يتعلق بجرائم وقع ضحية لها عدد كبير من الناس، وشارك في إرتكابها عدد آخر، وهذا يتطلب فحصاً دقيقاً للبينات والوقائع الأخرى بدقة، حتى يتم تقديم دعوى إتهام متماسكة، ومن الخفة استعجال اللجنة دون معرفة لطبيعة التحقيق، وعمق البينات المطلوبة في مثل هذه التحقيقات. وحول موقف الحزب الشيوعي بشأن تعديل الوثيقة الدستورية لتضمين اتفاقية جوبا ووصفه ذلك ب(الخرق) قال أديب: موقف الشيوعي في نظري صحيح ، فالمادة 25/3 من الوثيقة الدستورية تنص على إنه إلى حين تشكيل المجلس التشريعي تؤول سلطات المجلس لاعضاء مجلسي السيادة والوزراء يمارسونها في اجتماع مشترك، والسؤال هو هل سلطة تعديل الدستور هي من ضمن سلطات المجلس التي تنتقل الى الاجتماع المشترك..؟ الجريدة