كشف المعتقل الدكتور عبد الرحيم عمر (للتيار) من داخل مستشفى أحمد قاسم، مستشفياً بعد إجرائه لعملية قسطرة، عن ملابسات اعتقاله التي تمت بتاريخ 2020/6/29 ولم يتم توجيه اي اتهام له. قال في اتصال هاتفي: فوجئت صباح ذلك اليوم بقوة مدججة بالسلاح من الاستخبارات العسكرية على متن عربتي "بوكس" تقتحم منزلي دون إذن وتعتقلني، وذكر إنه ظل في المعتقل دون توجيه أي اتهام، وظل لمدة خمسة أشهر دون فتح بلاغ حتى 11/15 حيث تم فتح البلاغ ولم استجوب حتى اللحظة. واصفاً ذلك بالتعسف. مشيراً في حديثه إلى أن الوثيقة الدستورية جعلت مهام جهاز الأمن لجمع المعلومات وليس للاعتقال وهذا الاعتقال لا يستند على بينة، وليس من حقه اعتقال أي مدني. وقال المعتقل كانت توجه لنا أسئلة على شاكلة ماذا تعرف عن فلان – من ضباط الجيش- وأشار إلى أن المعاملة سيئة' حتى الشمس لا نراها وهنالك غياب تام لأدوية المرضى. مشيراً إلى أنه كلما سأل عن أسباب الإعتقال يقولون إنهم أمانة عندهم، معتبراً هذا كذب بواح. يذكر أن أسرة المعتقل نفذت وقفتي احتجاج أمام النيابة العامة وجهاز الأمن العام قدمت من خلالهما مذكرتين طالبت بإطلاق سراح المعتقل أو تقديمه لمحاكمة عادلة. التيار