مما عرفتها هادية وكلامها بحدود،، بارده في اي خبر تسمعه،، نكديه نوعاً ما ،، ما بدور الطلعات ولا المناسبات ،،، حاصره نفسها ومدفونه في تربية الأولاد،، مافي اي أنشطه تحب تقوم بها،، وحتى نقاشات البيت بتكون براحه واحياناً تنتهي بسكوت.. وزي مابقول إمرأة من عالم النسيان،، من الطراز الخشبي محل ما تضعها مابتتحرك.. تدخل البيت تلاقيها بالكعكتين وقميص الهزار المشروط بالجنبه والقلم المغزوز في نص الشعر والقعده في الأرض وهي بدرس في الأولاد حتى السلام بيكون ليها فيو رأي ( سلام عليكم يا وليه ) الجواب في طرف اللسان بصوت واطي، ماشايفني بدرس في الأولاد، ولا إلا تقاطعني جنك سلام قلت ليك مليون مره لمن تجي من برا وتشوفني بدرس ماتقاطعني وخش اوضتك… البيت كلوا هووووووس والكلام احياناً بكون بالإشاره وين ياوليه كوز المويه،، وبإشارة اليدين هناك لدرجة الجيران احياناً بحسبونا ماساكنين في العماره.. تحس البيت زي داخل على حته زاته مافيها حياة.. ختنا عشانا الساعه 7 مسا،، والوقت طويل واجواء الشتا ماعاوز ليها قعده في البيت،، قومي ياوليه،، قومي نمرق ونغير جو بدل الحبسه المحبوسينها ويجيك الرد،،، انا فيني روح اطلع. ،،،انا ماشه انوم،،، سوق اولادك واطلع مني،، واقفل وراك النور والباب والأولاد عليك الله يا ماما أطلعي معنا،،، وهي بصوت براحه اطلعوا برا من وشي قبّال ما ارتكب فيكم جنايه،، خوف الاولاد بقا اكبر من الريده،،، الهدوء مطلوب بس مالبطريقه دي، عكس بيت جارنا البي الحيطه تسمع روح البيت بيتنفس بخور التيمان مطلوق من بدري صوت الضحكه عاليه شديد،، الأكياس الطالعه ونازله وصوت الشفع وامهم ساكهم تلعب معاهم تفتح باب الشقه تخجل ساي تقشقش بمكشاشة القش جنب البيت سلام عليكم ياجارنا وين المدام فقدناكم كم مره دقينا البيت أنتوا عايشين.. تسمع صوت كرعينهم زي الطبله ماشاالله صوت التلفزيون العالي لنص الليل، حتى التفاعل في الموضوع ونقاشات البيت فيها حياة ،، تحس نفسك هم عايشين وأنت بتكابس بليل تخاف تفتح نور الشقه ولا تضرب شي يطلع صوت،، تحس بيت جارنا كلو حياة من الشارع الراجل يكورك يا ولاد خلي امك تفتح باب العماره مقفول وتلاقي العيله كلها جاريه في السلم بأمهم عشان يستقبلوا ابوهم البيشيل كيس العيش والبيجري وراه ابويا جبت لي القلت ليك وحتى زوجتوا تلاقاها اصغر منهم ابويا ابويا اها نلبس عشان نطلع وهو بكل حنان دقيقه ياخ انا متين جيت من الدوام. أنت كقارئ ماذا تختار الحياة الأولى ولا الثانية أستقبل ارائكم بصراحه على الإيميل هويدا حسين أحمد [email protected]