أكد الخبير الوطني في صناعة النقل البحري د. أمين موسى الحاج إنه "لا بديل لنقل واردات وصادرات البلاد إلا عبر الموانئ السودانية" ، كما أن الخيارات البديلة تحتاج إلى "بنية تحتية ومحطات جمركية على طول الطرق البرية". وقال الحاج في تصريح خاص للتيار: "لا توجد اتفاقيات وبروتوكولات تجارية بين حكومة السودان مع أية دولة لنقل وارداتها عبر موانيها وإن وجدت فإن البنية التحتية من طرق عابرة لا تتحمل حاويات (20) و (40) قدماً وحمولات تصل إلى (40) طناً وأكثر". وأشار إلى أن البدائل 2ط تتطلب قدرات لوجستية هائلة ولا جدوى اقتصادية لها". وأقر الأمين بوجود قصور في أداء الموانئ إلا أنه قال أن الحلول تتطلب فهم مشترك للوضع من شركاء الميناء المصدرين والمستوردين وغيرهم حتى لا يكون الصوت نشازاً، ودعا إلى إعلان حالة طوارئ. والإستعانة على الأقل بكرينات ساحات من السوق المحلي إذا كان هنالك مشكلة نقل. وقال الأمين هنالك تناقضات ومواقف غير واضحة حتى يمكننا من رؤية المشهد من كل جوانبه مشيراً إلى أن إدارة العمليات ترمي اللوم على أصحاب الحاويات بأنهم لم يتقدموا بطلبات للنقل ومن الجانب الآخر يحمّل المستوردون والمصدرون إدارة الميناء، تأخير عمليات الشحن والتفريغ. التيار الوسوم