شرعت الحركة الشعبية قطاع الشمال بالنيل الأبيض، في مراجعة المباني والمكاتب التي صادرتها، السلطات في النظام البائد، وكشف عن جهود تكوين لجان في كل ولايات البلاد لبناء العمل التنظيمي وترتيب البيت من الداخل، وعقدت الحركةاجتماعاً تفاكرياً حول الراهن السياسي،بقاعة مركز الشباب بكوستي،توطئة لإنزال اتفاقية السلام الى أرض الواقع،وقال عضو المكتب القيادي للحركة الشعبية،نصر الدين موسى، إن الهدف من الاجتماع تنوير القواعد بالمحليات باتفاقية السلام وكيفية إنزال اتفاقية السلام لأرض الواقع،داعياً لتضافر الجهود لبناء السودان الجديد،ومعالجة قضايا النزوح واللجؤ واشاعة روح التعايش السلمي بين أفراد المجتمع،فيما أكدت الأستاذه نعمات آدم جماع، رئيس الحركة الشعبيةقطاع الشمال بالنيل الأبيض إن الاجتماع تناول كيفية إنزال اتفاقية السلام الى كل سوداني، وقال إن ولاية النيل الأبيض تمثل جنوب السودان الجديد وتمثل جسر تواصل بين السودان ودولة جنوب السودان، ودعت نعمات بقية حركات الكفاع المسلح الى الانضمام الى ركب السلام، وأن السلام من ثمرات الثوره المجيده فلابد من تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد والتسامي فوق الجراحات من أجل مرحلة البناء والتعمير بعد أن خبأ صوت الحرب والدمار وإن الجبهه الثوريه تعمل على تشجيع المرأة بالولاية للانخراط في عملية البناء وإن المرأه قادره على العطاء وصنع الاستقرار بالبلاد، مشيرة الى أن النيل الأبيض ستستقبل في الفتره القادمه وفود من الجبهه الثوريه بقيادة مالك عقار وياسر عرمان لاهمية الولاية من الناحية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية. المواكب