نفى تجمع الأجسام المطلبية «تام» سيطرة الجيش السوداني على منطقة الفشقة بالكامل حسب ما تدوالته وسائل الإعلام امس الأول، قائلاً إن أكثر من 90% من أراضي المنطقة لا زالت محتلة. وقالت لجنة أراضي الفشقة بتجمع الأجسام في بيان صحفي إن كل ما حدث هو عبور للجيش السوداني شرق نهر عطبرة قبالة "بركة نورين" بمنطقة الفشقة الصغرى ودخوله لمعسكر للجيش الإثيوبي وإعادة الإنتشار في تلك المنطقة تحديدا، بعد ان أخلى الجيش الأثيوبي المنطقة، بسبب الحرب القائمة في إقليم التقراي . وأضاف: "اما في منطقة "الفشقة الكبرى" فقد تقدمت القوات السودانية تقدما طفيفا جدا بعمق حوالي 7 كلم، داخل الأراضي السودانية المحتلة نواحي بلدة اللكدي – تحديدا في جبل "سّرة بي" الذي كان نقطة إرتكاز للقوات الإثيوبية قبل إندلاع الحرب الحالية، بينما هنالك أكثر من 90% من أراضي الفشقة الصغرى لم تزل محتلة". وتابعت: "المواقع التي وصلتها قواتنا المسلحة هي في عمق الأراضي السودانية وتبعُد عن نقاط الحدود الدولية مسافة – 35 كلم من ناحية الشرق، ونحو 110 كلم في الشمال الشرقي – عدا ذلك لم يحدث أي تقدم يذكر حتى لحظة كتابة هذا البيان". وأضاف: "مع الإشادة بما تم من خطوات عملية حتى الآن، ندعوا لإتخاذ الخطوات المكملة والتي تحقق تحرير كامل التراب السوداني وتؤكد السيادة الوطنية" . الديمقراطي