كشف التقرير عن تضييق قائد عسكري يتبع للدعم السريع، يُدعى صادق الفوكة، على تجمع للنازحين في سرتوني بشمال دارفور مما أدى إلى نزوح 760 شخص، كما تسبب في نزوح 930 من سافانغا في نيرتتتي بوسط دارفور في 15 سبتمبر الفائت. وأشار إلى أن الاشتباكات بين قبيلتي الفلاتة والمساليت في منطقة قريضة بجنوب دارفور قادت إلى نزوح 20 ألف شخص. وقالت بعثة اليوناميد إن 15 عمل من أعمال العنف القبلي وقعت خلال سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، في دارفور، أسفرت عن مقتل 29فردًا. كما ذكرت وقوع 57 حادث في حالات التنازع على الأراضي أدى إلى مصرع 14 شخص.وأعلنت البعثة عن توثيقها، في الفترة من سبتمبر إلى أكتوبر، 47 حالة من انتهاكات حقوق الإنسان طالت 169 ضحية منهم 19 امرأة و13 طفلًا، كما أكدت على أنها وثقت 21 حالة عنف جنسي طالت 21 ضحية. وأضافت: "لا يزال من الصعب على ضحايا العنف الجنسي أن يحصلوا على خدمات شاملة بسبب وصمة العار وصعوبة الوصول إلى المناطق النائية وإحجام الضحايا عن الإبلاغ عن الحوادث". وكشفت البعثة عن تحققها من وقوع 17 حالة انتهاك جسيم ضد الأطفال، طالت 36 طفلا منهم 14 فتاة، موضحا احتمالية أن تكون "حالات انتهاكات حقوق الإنسان الموثقة لا تعكس العدد الفعلي للحالات الفعلية، بسبب عدة عوامل منها تأثير القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا على أنشطة تقصي الحقائق والتواصل مع المجتمعات المحلية".