قتل ضابط بالجيش السوداني برتبة رائد، بجانب (3) من الجنود، إثر وقوعهم في كمين نصبته لهم مليشيات إثيوبية مسلحة مدعومة بعناصر من شرطة إقليم الأمهرا "ليو هايلي"، فيما أكدت القوات المسلحة السودانية استشهاد عدد من منسوبيها في كمين نصبته القوات والمليشيات الأثيوبية داخل الأراضي السودانية أثناء عودة قوة تابعة لها من تمشيط المنطقة حول جبل أبوطيور. وقالت القوات المسلحة في بيان مساء الأربعاء حول (حول إعتداءات المليشيات الأثيوبية) أنه في مساء الثلاثاء الموافق 15 /ديسمبر/2020م وأثناء عودة قواتنا من تمشيط المنطقة حول جبل أبوطيور داخل أراضينا تعرضت لكمين من القوات والمليشيات الأثيوبية داخل الأراضي السودانية) وأضاف البيان ( نتيجة لذلك حدثت خسائر في الأرواح والمعدات). وأكدت قدرتها على حسم أي تحركات معادية داخل حدود البلاد وقطعت بأنها لن تسمح بغزو أراضيها وستدافع مع شعبها حتي أخر جندي وقال البيان (ستظل القوات المسلحة على العهد حامية لتراب الوطن وشعبه و المجد للوطن والجنة والخلود للشهداء الأبرار وعاجل الشفاء للجرحي والمصابين). وفي ذات السياق أكد مصادر أن قوة مؤخرة من الجيش السوداني، كانت في طريقها إلى جبل "أبو طيور" حيث تتمركز قوات من الجيش السوداني التي تحرس الحدود هناك، وأوضحت المصادر أن القوة ضلت طريقها للمعسكر في شارع "ابوطيور"، فوقعت في كمين لمليشيا إثيوبية مسلحة مدعومة من القوات الخاصة لاقليم الأمهرا (leyu hayle)، مما أدى إلى استشهاد ضابط وثلاثة جنود، في الاشتباكات التي وقعت في الحدود الشرقية لمحلية القريشة بولاية القضارف مساء أمس (الثلاثاء)، وقبالة منطقة "عبدالرافع" . وأفادت المصادر أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية إضافية، للمناطق الحدودية، و لايزال إقليم التغراي باثيوبيا يشهد اشتباكات "متفاوتة" بين الجيش الاثيوبي والقوات الموالية له وقوات التغراي التي تتمركز بالجبال وبعض المناطق بالاقليم التي لم تتمكن قوات حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد من السيطرة عليها. وقالت القوات السودانية المسلحة في بيانها إنها ظلت ترصد وتتابع الأحداث الجارية في دولة أثيوبيا وما ترتب عليها من أثار علي السودان تمثلت في تدفق اللاجئين الأثيوبين إلي داخل الأراضي السودانية وحالة عدم الإستقرار في الشريط الحدودي بين البلدين، وقالت إنها اتخذت حيال الأمر المسلحة عدد من الإجراءات كان من بينها السماح للاجئين الأثيوبين وإفساح المجال للمنظمات الإنسانية للقيام بدورها تجاههم إلي جانب قيام القوات المسلحة بإعادة الإنتشار والإنفتاح في مناطق داخل حدود السودان بغرض الحيلولة دون إستغلال أطراف الصراع في أثيوبيا لأراضي البلاد لإنطلاق أي نوع من العمليات وكذلك حماية الأراضي السودانية من أي مهددات.