في سياق فضح تآمر الكيزان بقيادة البرهان علي الثورة، و الشعب، و قراراته الاخيرة المعيبة الخاصة بقضايا الفصل التعسفي في القوات المسلحة، و تحقيق العدالة التي اصبحت آلة جديدة من آلات الكيزان في عهد الثورة التي ضحى من اجلها، و حرية هذا البلد الكريم شباب اطهار انقياء. ورد إسم اللواء الهادي آدم حامد في الكشف كمفصول تعسفي ليُجبر ضرره لينال مخصصات فريق في الجيش السوداني. اللواء الهادي آدم حامد رئيس لجنة الامن، و الدفاع في برلمان المخلوع اللص الراقص الماجن حتي تاريخ سقوطه، و تقلد قبل البرلمان الساقط بأمر الثورة عدد مهول من المناصب العليا، و الدستورية في دولة الكهنوت، و مستشار نائب رئيس المجلس السيادي حالياً ( حميدتي). سنفضح عدالة الكيزان العرجاء مهما كانت التضحيات، و من هنا ليعلم الخونة، و العملاء إننا نؤمن بقضيتنا كإيماننا بالله، دونها المهج والارواح. واهم من يختزل القوات المسلحة في عصبة الكيزان القذرة التي لا تمت لهذا الشعب الكريم بصلة. لجنة البشير الامنية لا تمثل الجيش السوداني، فقط تمثل حقبة عفنة عفى عنها الزمن و عافها الشعب. القوات المسلحة التي يدافع عنها ابو هاجة لا نعرفها، فهو يمثل نفسه، و تنظيمه الذي أتى به. ابوهاجة.. يا هذا نحن نحترم جيشنا، و نقدسه حد العبادة، فالشعب السوداني الذي تصفونه بالعمالة، و لعق الاحذية، هو صانع الثورة التي اطاحت بالعميل اللص الحقير قائدك الاعلى، و ولي نعمك، الذي طلب الحماية من الدب الروسي، علي الهواء، في سابقة لم، و لن تحدث في تاريخ الكون. العمالة، و لعق الاحذية هي صفة كيزانية بإمتياز، الم تسمع يا هذا بالعميل طه الحسين مدير مكاتب المخلوع صاحب التبعية الذي طار في ذات يوم عزله ليتولى منصباً في ديوان المملكة السعودية. الم يشكر برهانك دولة الامارات علي دعمها للسودان منذ الإستقلال في تلفزيون السودان مسيئاً الي تاريخ السودان، و مجده، و إستقلاله؟ اين كانت هذه الغيرة، و الشهامة، و الإستماتة للدفاع عن الجيش، و كرامة السودان. عن ايّ وطنية، و عن ايّ جيش، و عن ايّ كرامة تتحدثون ايها الاقزام. جيش الكاهن مجرم الحرب المخلوع الذي لا نحترمه حين فرط قادته في الارض و العرض عندما إحتل الجيش المصري حلايب في دقائق معدودات، و حشد الدبابات، و الطيارات، و البوارج، و المدرعات، مقابل فصيلة افرادها حفاة عراة جوعى بقيادة ملازم تحمي حدودنا الشمالية البالغة مئات الاميال، و كتائب الهوس، و المجون تستبيح حرمات الشعب، و مقدراته في الداخل. القوات المسلحة التي نعرفها هي درع الوطن، و سيفه البتار، لم و لن نقبل بتدجينها او تسيسها، و سنقتلعها بإرادة الشعب من ضعفها، و هوانها، و الخنوع. القوات المسلحة التي تُكرم كهنة النظام البائد لا نعرفها حيث شرفاءها يملأون الطرقات، و الشوارع، بفضل آلة التشريد، و الفصل التعسفي المسماة زوراً و بهتان بالصالح العام، لصالح دولة المشروع الجهنمي، دولة الدجل و الشعوذة. القوات المسلحة التي نعرفها بعد الثورة المباركة هي قوات قومية عقيدتها حماية ارض، و سماء السودان، و صون كرامة الشعب، و الحفاظ علي مكتسباته المادية، و المعنوية. قصر نظر الكيزان، و ضحالة فكرهم الشاذ، و خيالهم المريض هيأ لهم بأنهم الجيش، و الشعب، و الوطن، و دونهم عملاء مرتزقة وظيفتهم لعق الاحذية. لعقنا احذية الذل، و الهوان لثلاثين حسوما عندما اصبحت بلادنا مرتعاً، و مقراً للإرهاب، و داراً لكل طريد شاذ في الفكر، و العقيدة اتى من اصقاع الكرة الارضية، و اقاصيها. ايّ عمالة، و لعق للأحذية، و اصبحنا نقاتل لأجل المال، ورغيف الخبز؟ ايّ شرف اصبحت ارض السودان مرتع، و ضاحية، لأجهزة المخابرات الإقليمية، و الدولية؟ اي إنتماء للثورة، و الإيمان بها يُكرم سدنة النظام البائد بإسم العدالة، و طوابير الذين شردتهم الإنقاذ لأغراض التمكين اللعين بالآلاف يعتصرهم الفقر، و الجوع، و المرض؟ اي ثورة، و هي يتيمة بين مطرقة العملاء، و العواطلية، و سندان بقايا و سواقط النظام البائد؟ اي تغيير و يتم تدوير نفايات احقر، و اعفن حِقبة في تاريخ السودان؟ اخيراً.. قال : السيد رئيس هيئة اركان الجيش، الفريق اول محمد عثمان الحسين في بداية تشكيل اللجنة العليا للفصل التعسفي، نافياً وجود ايّ شبهة للفصل التعسفي في حِقبة الإنقاذ، و قِس علي ذلك من نتائج سيدي القارئ. البرهان نصب نفسه قائداً، و رئيساً لدولة الكهنوت، دولة الكيزان، و خليفةً للمخلوع اللص الحقير البشير. لم يعد للحديث بقية؟ كشف يزعم بان اللواء الهادي آدم حامد مفصول تعسفياً من الجيش السودانيمد