المخرج والمنتج والمصور المعروف فاروق الزاهر كان من ضمن المفصولين من التلفزيون القومي والإذاعة وهيئة البث بقرار من لجنة إزالة التمكين. . هو قانوني وحاصل علي القيد الصحفي ومغني في مجال الثراث وله عدد من الأعمال الخاصة. عمل في النقل الخارجي في الإدارة السياسية ونائب مدير مركز اثير للتدريب ومدرب مدربين ومخرج الأيام المفتوحة في كل المناسبات وعدد كبير من الأغاني المصورة وعدد من السهرات مخرج برنامج ساهرون الأسبوعي لمدة 13 سنة ومن المؤسسين لبرنامج البيت السعيد (بيتنا) من العام 2009 حتي تاريخ إنهاء خدمته. (1) كشف فاروق الزاهر خلال هذا الحوار كثير من التفاصيل قال فيها :(خلال مسيرتي في التلفزيون الذي وصلت اليه بكفاءتي وعبر لجنة الاختيار تم تعييني في الدرجة الثامنة ثم ترقيتي للسابعة التي مكثت فيها 13 عام،متسائلا( إذا اين التمكين هنا؟.) مواصلا:(تعينت في العام 2005 عبر لجنة اختيار قومية استوفيت كل المعاينات النظرية والعملية وتم تعييني في وظيفة مصور بالتلفزيون لانني احمل دبلوم إعلام علاقات عامة من جامعة السودان بكالوريوس إخراج تلفزيوني من أكاديمية السودان لعلوم الاتصال ودراسات إسلامية من الجامعة الاسلامية وقانون من النيلين وماجستير من جامعة الجزيرة والان طالب دكتوراة بجامعة السودان وحاصل علي عضوية اتحاد الصحفيين عام 2002 وعمل كشرطي ورئيس تحرير السكرتير تحرير لصحيفة المرابط بجانب عدد من البرامج الاخري.) مبينا:(واحدة من الأشياء الغير جميلة أنهم أشعلوا بداخلنا حرب نفسية قبل القرار الأمر الذي اضطر بعض من كان كانوا يعملون في البرامج المباشرة أن يتوقفوا حتي يعرفوا أن كانوا ضمن المفصولين ام لا حتي وصلت الخطابات وتم تسليمها باسم شؤون العاملين ولم تشير الي أسباب واضحة للفصل. شمل كشف إنهاء الخدمة 6 مذيعين من إدارة الاخبار وخمسة مخرجين ومعدين ومحررين من إدارة الاخبار ومصورين من بينهم اول مصورة في التلفزيون القومي سوسن الطريفي،مطالبا بفتح بلاغات جنائية ضد المزورين وان وجدوا ومن حق القانون معاقبة كل من ارتكب جرم. اكد الزاهر افتخاره بانه اسلامي:(افتخر بانتمائي للحركة الاسلامية واذا كان ذلك الانتماء جريمة فمرحبا بالقرار لكن فليكن معلوم للناس جميعا أن الدفاع الشعبي في وقت ما كان اجباريا لكل الطلاب بدون انتماء وبعضهم خاض عمليات والإنقاذ فعلت مبدأ الخدمة الوطنية ودونها لن يحصل الطالب علي شهادة وقتها وليس لها علاقة بالمؤتمر الوطني ولا يمكن أن تكون تلك الشهادة سبب للفصل ،من المفترض أن تكون شهادة فخر واعزاز لانه في الوقت الذي كان فيه البعض يناضلون من خلف الكيبورد ومن داخل الفنادق انا ذهبت الي مناطق العمليات سبع مرات لحماية الوطن واذا دعا داعي الفداء سنحمل بندقيتنا وجاهزين الدفاع عن الوطن. أكد الزاهر بان كل المفصولين وحدوا صفهم لاستئناف قرار فصلهم في كل المؤسسات العدلية ،مشيرا الي ان أغلبهم أعضاء في منظمات دولية بجانب أنه توجد لجنة استئناف في لجنة التمكين وانهم سيلجؤهم للقضاء السوداني الذي وصفه بالعادل وان اغلبهم لا يسعي لاسترداد الوظيفة إنما يريدون معرفة أسباب فصلهم وبالنسبة لهم فقد الوظيفة ليس له أي تاثير لاقتناعهم بان الاجال والارزاق بيد الله ولو كان هناك أمر محزن بالنسبة لهم فهو فراق حوش التلفزيون الذي يعتبر بمثابة بيتهم الكبير الذي يقضون فيه الساعات الطوال،فهو يري أنه بمثابة بيت لهم باخاءه وقيمه ومحبته ولن يستطيع أحد أن يمنع ذلك الحب. فيما نفي وجود أي تمكين في التلفزيون أو نشاط معادي للثورة،موضحا بانه وزميله حاتم بابكر قاموا بتغطية ونقل حفل توقيع الوثيقة الدستورية وعدد من زملاءه المفصولين هم نفسهم من اذاعوا خبر إقالة عمر البشير وانهم يعملون بشكل مهني في ظل وجود كل الحكومات بعيد عن أي انتماء سياسي.