قالت لجان مقاومة الكلاكلات جنوبالخرطوم، انه تم العثور على جثمان الشاب بهاء الدين نورى محمد علي وعليها اثار تعذيب، واضافت في بيان ان بهاء الدين اعتقل يوم 17 ديسمبر الماضي من سوق محطة( 3) بالكلاكلة صنقعت من قبل افراد مسلحين بالزي المدني يستقلون عربة بوكس بدون لوحات. وفي الحادي والعشرين من ديسمبر تلقت أسرته مكالمة هاتفية من شخص مجهول الهوية يخبرهم بان ابنهم بمستشفى امدرمان وعند وصول أسرته للمستشفى، وجدته قد فارق الحياة، وقد كانت هنالك آثار تعذيب واضحه عليه. ومازال الجثمان في مشرحة مستشفى أمدرمان في انتظار تقرير الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة. وعلمت مونتي كاروو ان شخصا يقود دراجة نارية كان يتردد على المنطقة التي يسكن فيها بهاء ويسال عنه باستمرار واختفى في ظروف غامضة صاحب محل لصيانة العجلات الهوائية بسوق محطة 3 الذي شاهد عملية الاعتقال حيث كان يعمل المرحوم بهاء فني كهرباء بالسوق. وعادت مرة اخرى عمليات الاعتقال لاشخاص مدنيين من قبل افراد يرتدون ازياء مدنية وعسكرية يستقلون سيارات من غير لوحات. ففي 26 نوفمبر الماضي اعتقل يوم وثّاب عمر عضو لجان مقاومة الحتّانة عندما كان في طريق عودته الى منزله . وقالت تنسيقية لجان مقاومة كرري في بيان ان اشخاصا يقودون سيارة لانسر قديمة الطراز من غير لوحات اعترضوا طريق وثاب عمر بالقرب من استاد الخرطوم وناداه احدهم بإسمه معرفاً نفسه بأنه يتبع لجهةٍ أمنية ويريد أن يحقق مع وثاب تحقيقاً بسيطاً، وثاب عمر عضو لجنة مقاومة الحتانة، وطلبوا منه فوراً إنزال رأسه بالقوة، ثم تحركوا عبر كبري المك نمر إلى جهة مجهولة وصفها وثاب بأنها تبدو كمدرسة قديمة ومن ثَمَّ أدخلوه فصل ليبدأ مسلسل التعذيب بالضرب الجسدي والعنف النفسي وحرمانه من تناول الماء والطعام وسُئل وثاب عمر في التحقيق عن علاقته بتنسيقية لجان مقاومة كرري، بالإضافة إلى اعتصام محلية واتهموه بأنه يتبع للحزب الشيوعي بحسب بيان تنسيقية لجان مقاومة كرري. وفي اليوم التالي تحركوا به نحو سوبا الى مكان أشبه بالمعتقلات وجد به خمسة شباب آخرين معتقلين (احدهم شاب من بُري الدرايسة يُدعى أحمد قال أنه معتقل منذ اسبوع بسبب شجار مع عسكري يتبع للدعم سريع قبل شهرين )، واطلق سراح وثاب عمر في يوم 28 نوفمبر الماضي.