قالت شعبة المخابز بإتحاد أصحاب العمل ان القطاع يعيش في سطح صفيح ساخن، وحذرت من توقف جميع المخابز في حال إستمر الوضع الحالي، وحملت مسؤولية ذلك لوالي الخرطوم الذي قالت انه يعيش في عالم بعيدا عن معاش الناس، ووصفت مهلة الوالي التي طلبها في السابق والبالغة 72 ساعة بالتخدير، وسمحت لكل صاحب مخبز يرغب في التوقف عن العمل. وعزا نائب رئيس الشعبة إسماعيل عبدالله وفرة الخبز الجزئي خلال الأيام الماضية لانقطاع كبير في غاز المخابز ادي لتراكم كميات كبيرة من الدقيق بها، وعندما توفر الغاز عملت جميع المخابز بطاقتها الإنتاجية الكلية. وقال ل(الراكوبة) أن والي الخرطوم لم يرد علي قضية التسعيرة حتي الان، وشكا من إرتفاع سعر الجازولين من 9200 جنيه الي 22176 جنيه دون إعلان رسمي، وكشف عن توقف 320 مخبز عن العمل إحتجاجا علي سعر الجازولين، وتوقع تأزم الوضع بشكل كبير خلال الأيام القادمة. وأوضح أن تصديق جزء من المخابز للعمل في الخبز التجاري بيد أنها غير كافية لتغطية المطاعم والمناسبات ، وكشف عن تسرب الخبز المدعوم بنسبة كبيرة جدا للمخابز والمطاعم لجهة عدم وجود رقابة عليها، او جهة مسؤوله منها. جازما بنقص حصص الدقيق وإمتناع كثير من شركات المطاحن عن العمل، لافتا إلى ان نسبة الدقيق الموزعة ما بين 20 الى 30 الف جوال يوميا، وأضاف ان هنالك مخابز لها اكثر من 3 أسابيع لم تتحصل علي حصتها من الدقيق. وطالب بتحرير سعر الخبز وتوجيه المدعوم للمخابز المصرية التي جلبها وزير الصناعة مدني عباس، لجهة ان الخبز المدعوم بات كارثة علي أصحاب المخابز،بسبب إرتفاع تكاليف الإنتاج وإرتفاع اجور العمال في المخابز التجارية مما إنعكس سلبا علي المخابز المدعومة، بجانب الإرتفاع الجنوني في الزيت والخميرة.