عادت قوات الدفاع الشعبي المحلول، عبر بوابة استخبارات أمن القبائل في ولاية شرق دارفور. وأكدت مصادر مطلعة، وصول وفد عسكري رفيع الى محليات الولاية، وانخراطه في اجتماعات مكثفة مع قيادات الإدارة الاهلية بالولاية والتفاكر معها حول كيفية استيعاب منسوبيها في تلك القوات. ومُنحت ولاية شرق دارفور 400 نمرة عسكرية، ووزعت على محليات الولاية ومنحت كل محلية 40 نمرة عسكرية تم توزيعها على عمد الإدارة الاهلية بمحليات الولاية المختلفة. وطُلب من كل "عمدة" ان يختار (2) فرد من منسوبي عموديته لاستيعابهم في هذه القوات. في شأن متصل، أظهرت المصادر بالغ قلقها، من عودة قوات الدفاع الشعبي المحلول عبر بوابة استخبارات أمن القبائل، وتحرك منسقي وقيادات الدفاع الشعبي المحلول في هذا الملف واشرافهم المباشر على اختيار منسوبي هذه القوات.