أشاد مدير مركز أبحاث المايستوما بروفيسور أحمد حسن فحل بجهود جميع العاملين بالمركز في تخصصاتهم المختلفة التي جعلت مركز أبحاث المايستوما المركز الأول والمرجعي للبحوث في العالم مما يعد فخرا للسودان في مرض المايستوما. وأكد بروفيسور فحل لدى مخاطبته اليوم ختام ورشة تعزيز دور الإعلام في التوعية المجتمعية بالأمراض المدارية المهملة (المايستوما) والتي نظمها مركز أبحاث المايستوما بمستشفى سوبا الجامعي، بالتعاون مع مؤسسة الأمل العالمية، أكد فحل المضي قدما نحو اكتشاف علاج ناجع للمرض يساهم في علاج المرضى ووقف الآثار السلبية كافة التي يحدثها المرض وعدم بتر او استئصال أي جزء لمريض المايستوما وخاصة الأطراف. وقال مركز أبحاث المايستوما إنه سيرفع كل الأعمال، إضافة إلى مخرجات الورشة لمنظمة الصحة العالمية للاهتمام وبصورة أكبر بالسودان، خاصة بعد زيارة عدد من العلماء في هذا المجال وحضور عدد كبير من دول الجوار في المحيط الأفريقي والعربي للمركز بغرض تلقي العلاج وذلك لما بذله المركز من جهد عالمي في هذا الخصوص. وهنأ بروفيسور فحل المشاركين في الورشة لمشاركتهم الفاعلة في مختلف تخصصاتهم وإثراء الورشة وتقديم كل ماهو مفيد في هذا الخصوص بعد أن وقفوا على جوانب المرض المختلفة ليصبحوا هم الشعلة التي تضيء في عالم المايستوما جنبا بجنب، مشيرا الى إشراكهم لعدد من فعاليات المجتمع والرأسمالية الوطنية للمساهمة في هذا الخصوص وتقديم مشروعات المشاركين المنهجية والعلمية للحصول على تمويل لها. كما أشاد بروفيسور فحل بالجهد الكبير الذي تبذله مؤسسة الأمل العالمية ممثلة في مديرتها حنان فيصل ومجلس إدارتها في تقديم المساعدات غير المحدودة والمشاركة معهم بالمركز وزيارات المركز للولايات في قوافلهم التوعوية والعلاجية وتقديم كل المساعدات والتي كانت سببا في نجاحها. واشتملت الورشة التي استمرت فعالياتها لثلاثة أيام بمشاركة عدد كبير من الإعلاميين والباحثين النفسيين والاجتماعيين والدراميين والمخرجين والشعراء وعدد من الشخصيات ذات الصلة، اشتملت على عدد من المحاضرات المكثفة، حيث قسمت إلى أربع مجموعات، قدمت أعمال مشاريعها الإعلامية في هذا اليوم الختامي بغرض تنفيذها على أرض الواقع في المناطق الأكثر إصابة بالمرض في ولايات السودان والتعريف بالمرض وخطورته، والعمل على توعية المواطنين والتنوير بآثاره السلبية.