اتهمت إدارة المحالج بالفاو وحلفا الجديدة اجانب( سورين وصينين واتراك )سماسرة وتجار بالتلاعب في اسعار القطن عبر عمليات شراء مشبوهة . ووصف الصادق خالد مدير المحالج بالفاو خلال تصريحات صحفية بالرهد وحلفا الجديدة علي هامش زيارة وفد اللجنة الإعلامية لإنجاح الموسم الزراعي بقيادة المستشار الإعلامي لرئيس الوزارء فائز السليك وصف مايحدث في قطاع القطن (بالفوضي) متسائلا عن الهدف من رفع اسعار قنطار القطن إلى (25) الف جنية بواسطة السماسرة الاجانب وقال : هؤلا بالتأكيد لايستهدفون الارباح بقدرما مايخططون لاهداف آخري مشيرا إلى عدم مقدرة المحالج الحكومية علي المنافسة وتوقف معظمها عن العمل بسبب قلة الوارد اليها من الاقطان بعد تدخل الاجانب في السوق وشراء كل الكميات من المزارعين لافتا إلي ان سياسية بنك السودان تمنح الشركات الخاصة (90%) من حصائل الصادر في مقابل (100% ) لشركة الاقطان لكن بالرغم من ذلك تقوم الجهات الأجنبية بمضاعفة الاسعار للمزارعين عشرة مرات الار الذي يثير الشكوك حول الارباح التي يحققها هؤلا الاجانب واضاف الشئ المحير ان هذه الشركات تشتري (لعب اطفال) بعائدات الصادر الدولارية . من جانبه قال طه محمد مدير المحالج بمؤسسة حلفا الزراعية ان بورصة القطن بحلفا الجديدة باتت رهينة بالسماسرة والتجار الأجانب (صينيون). وتوقع طه محمد مدير إدارة محالج القطن بمؤسسة حلفا الزراعية توقف المحلج الأمريكي الوحيد بالسودان نتيجة لإنتهاء عمره الافتراضي للمحلج موديل 1964 وقال طة ان المحلج ظل يعاني من عدم وجود الاسبيرات منذ العام 1992 حيث تراجع الانتاج من (400) الف قنطار في الموسم إلى (100) الف قنطار بسبب عدم توفر الاسبيرات وقطع الغيار نتيجة الحظر الأمريكي وشدد مدير المحالج علي ضرورة تجديد المحلج بمحلج جديد ينتج (45) بالة في الساعة بدلا عن (25) بالة في الساعة. المواكب