ضد الانكسار امل أحمد تبيدي التفرقة العنصرية و أحياء الفتن القبلية داء يصيب العقل البشري.. لذلك تعمقت الحروب الاهليه بعد أن فقدت الحكومات المتعاقبه بسط الأمن .. انتشر السلاح وأصبحت كثير من القبائل تحمي نفسها من الهجوم المتكرر من المليشيات…. في عهد النظام البائد شهدت البلاد بروز النزعة القبلية التي أدت إلي حروب عنصرية دامية… الآن البلاد تعيش حالة سيولة افقدت كثير من المناطق الأمن… تجدد الصراع في غرب دارفور يؤكد أن الحكومة الانتقالية لم تتعامل مع الأزمة في الجنينة بجدية…..لم تحسم التفلتات التي أدت إلي القتل والنهب والحرق….. اتضح بأن الحكومة لا تمتلك برامج ولا خطط… لذلك فشلوا في إدارة ملف السلام والدليل حرب أهلية تتجدد في الغرب والشرق، الوضع الاقتصادي لم تتمكن من علاجة نداءات (القومة للوطن ولا الهبات ولا أصدقاء الحكومة… ولا السياسات البنك الدولي… الخ.. تخبط أدي إلي ارتفاع مستمر و متسارع للدولار.. انعدام وندرة في كثير من الأدوية … غلاء في الاسعار بصوره لا يحتملها المواطن……. الحكومة الانتقالية لا تمتلك الآليات التي تحدث التغيير حتي قوى الحرية و التغيير بعد أن أصابها داء التشظي فقدت دورها…. وأصبحت تنتهج نهج الإقصاء و سياسة التمكين التي تصب في مصلحة قلة ليس لها ثقل سياسي و لا استيراتيجة تخلق واقع مستقر يقود الي تنمية مستدامة.. يبقى السؤال متي تتمكن الحكومة من فرض قرارات صارمة تجرم حمل السلاح و يتم جمعه بصورة جادة… ان قضية الحرب القبلية تحتاج الي تضافر الجهود لإعادة الأمن والاستقرار.. وعبر الوعي حتما سيدرك الجميع أن العنصرية داء يشل حركة البناء والتعمير.. ستقو د الي الدمار الشامل.. ماذا بعد الفشل في إدارة ملف الاقتصاد والسلام .. يا سيادة رئيس الوزراء ورئيس المجلس السيادي؟ &عندما تتغلب قوة الحب على حب القوة سيشهد العالم السلام. جيمي هنتركس حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم