"لا يمكن ان اترك الامريكيين للجوع" بايدن .. تكلم الرجل عن طفولته عندما كان والده يقضى الليل مسهدا يحدق في السقف غير قادر على النوم لأنه قلق بشأن ما إذا كان على وشك أن يفقد رعايته الصحية أم لا، أو ما إذا كنا سنحصل على المال لدفع الرهن العقاري بسبب الظروف الاقتصادية" حديث بايدن جاء قبيل توقيع أمرين تنفيذيين بهدف توفير إغاثة مالية لملايين الأسر،وللامريكيين العاطلين عن العمل بسبب وباءكورونا .وأضاف: "لم يعتقد الكثير منهم أبدًا أنهم سيكونون عاطلون عن العمل في المقام الأول. .وعرض بايدن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البعض، قائلاً إن الكثيرين "يواجهون الإخلاء أو الانتظار لساعات في سياراتهم… في انتظار التمكن من إطعام أطفالهم". هل يمكن ان يخرج لنا مسؤول سودانى .. من اعلى هرم الدولة . تحديدا الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة او نائبه الفريق حميدتى او شقيقه عبد الرحيم او اعضاء مجلس السيادة او رئيس مجلس الوزراء والفريق الوزارى او كبار قادة القوات النظامية او الولاة " المهم الجهاز التنفيذى" بكامله ولن انسى المستشارين " من كل حدب وصوب"ورؤساء ادارات شركات الاتصالات .. ورؤساء الاحزاب السياسية والحركات المسلحة الموقعة على اتفاقيات السلام .. هل يمكن ان يخرجوا لنا محافظهم او جزالينهم او ارصدتهم فى البنوك لنرى الفارق الكبير بين ما يملكونه وما يعيشه الشعب " من شظف العيش" لن يفعلوا .. مثلما كانت سيرة وسلوك " اركان النظام السابق" الذين يقبعون فى كوبر الان .. " رايح جاى " للمحكمة ولم تسترد الاموال التى نهبوها ..لم يساق الذين ارتكبوا مجزرة القيادة حتى الان للمحاكم .. اذا كانت قطعة الخبز " لقمتين" والبيضة " بالشىء الفلانى " .. الادوية منعدمة.. و الكهرباء تقطع لفترة طويلة .. وتصل لمطار الخرطوم.. ومحطة قرى تخرج عن الخدمة.. الامر الوحيد المتوفر " هو وزير الطاقة ولا الكهرباء ما عارف" وكل المسؤولين عن قطاع الكهرباء فى هذا البلد .. واعتقد جازما " ان الفشقة المحررة او المحتلة لا علاقة لها بهذا الامر"..اذن لماذا لا يستقيل وزير " الكهرباء" لماذا لا يستفيد السيادى والتنفيذى من " تصرفات بايدن العطوف الطيب" لقد فقد الشعب السودانى ثورته .. ونحن لم نستبدل السادة القدامى بالسادة الجدد .. والقصة ليست اقتسام للسلطة والثروة انما هى " محاصصة" بغيضة تنم عن انانية مفرطة .. ماذا نستفيد من " الترويج لبرامج مؤقتة .. عن سلع وخدمات " لا تصل للمحتاجين؟ هذه ليست قيم امتنا .. ماذا فعل حميدتى بالدولار الذى بشرنا ذات مساء باننا سنصرعه.. لكن " شلتنا " ومضى فى الارتفاع غير ابه.. وسؤالى : من هى جهة الاختصاص المسؤولة اساسا عن " هبوط وصعود الدولار؟؟ نحن نتبجح ونتغنى بان الامريكان سوف يسدون جوعنا بقمحهم لمدة 4 سنوات قادمات .. يا سلام يا سلام " طيب اين عراوينا الشتوية .. اين طفرتنا فى القمح ؟.. ثم اين الغاز الذى صار الغاز؟؟ كل شىء فى مكانه … حتى غناءنا الجميل الذى يعبر عن دواخل رائعة .. امتلكت ناصيته " قونات " لا علاقة لهن اصلا بالغناء .. هدفهن " النقطة" .. هل هذه حركة مجتمعنا الان؟ هل هذه اولوياتنا ؟ هل انجزنا اهداف ثورة ديسمبر المجيدة؟ ابدا لم يحدث شىء.. التغيير لا بد ان يكون عميقا .. "والحكم الثنائى" للفترة الانتقالية لم يحقق الكثير .. سنعبر وننتصر ..لكن العبور صعب .. هناك من يضعون العصى فى الدواليب .. لا زلنا نبحث عن النزاهة الغائبة؟ لماذا لا نتجه للطاقة الشمسية .. للطاقات البديلة؟ من يرعى مثل هذه الاطروحات ؟ لا يفيد البكاء على اللبن المسكوب .. نحتاج الى عقول تفكر فى كيفية خروجنا من المازق .. التغيير فى مجلس الوزراء ليس هو الحل.. المسالة ليست فى الاشخاص لكنما فى العقول التى تدير البلد .. سندة اخيرا : افتحوا بيوتكم وجيوبكم لنرى ما فيها يا حكامنا.. واخرجوا من القصر الجديد والقديم ليحولا لمستشفيين لمرضى السرطان .. لن تخرجوا .. دللوا عربات الحكومة الفارهة وليرجع المال الى خزينة المالية .. ومثلما حضرتم لاداء القسم بالحافلة .. ارجعوا لسيرتكم الاولى بالحافلة وبس اليس كذلك عثمان عابدين