ينتظر كثيرون ممن يعانون رهاب الإبر، اختبارا يجريه علماء بريطانيون هذا الشهر على بخاخ مضاد لفيروس كورونا المستجد، يؤخذ عن طريق الفم، بخلاف التطعيمات الأخرى المتوفرة حاليا، والتي تحقن في العضلات. div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="pوستبحث التجربة مدى المناعة التي سيوفرها البخاخ مقارنة مع a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%B9%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%AA&contentId=1410554"التطعيمات /aالأخرى، حيث ستجرى على 48 متطوعا سيتم عزلهم في غرف منفصلة لأسبوعين بإحدى العيادات الخاصة في a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86&contentId=1410554"لندن/a، لتتم مراقبة استجابتهم لهذا العقار./p pويحتوي البخاخ "كوفي- فاك"، رذاذا يضم فيروسا معدلا وراثيا a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%84%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AF-19&contentId=1410554"لكوفيد-19/a، أضعف بكثير من ذلك الموجود في اللقاحات، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية./p pولا يعد هذا النوع من اللقاح جديدا، فكل عام، يتم تحصين حوالي 3 ملايين طفل في بريطانيا ضد a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%81%D9%84%D9%88%D9%86%D8%B2%D8%A7&contentId=1410554"الإنفلونزا /aباستخدام هذا النمط من اللقاح "المُضَعّف"، الذي لا تزال آثار الفيروس فيه معدية، لكنها أضعف بكثير من التطعيم الحقيقي، كما أن اللقاحات التي تعطى ضد a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B5%D8%A8%D8%A9&contentId=1410554"الحصبة /aوالنكاف مثلا هي أيضا من هذا النوع./psna relatedids="1410514,1410465,1410429,1410131" reftype="articleGroup"/sna p class="inline-space-paragraph" /p p class="inline-space-paragraph" /p p class="mceNonEditable"sna reftype="video" refid="1410155"/sna/p p class="inline-space-paragraph" /p p class="mceNonEditable"sna reftype="video" refid="1409839"/sna/p p class=""ويعتقد العلماء أن اللقاحات "المُضَعّفة" لكوفيد-19، يمكن أن تكون أكثر فعالية من العديد من اللقاحات في التجارب التي تستهدف بدلا من ذلك بروتينا محددا، وهو "سبايك، الموجود على سطح a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D9%8A&contentId=1410554"الفيروس التاجي/a./p pوتستخدم هذه اللقاحات جزيئات جينية من هذا البروتين لتحفيز a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A&contentId=1410554"الجهاز المناعي/a لإنتاج أجسام مضادة، والتي تبحث عن البروتين في الدم وتقوم بتدميره./p pوتنشر اللقاحات "المُضَعّفة" جميع قنوات مكافحة العدوى بالجسم بما فيها الخلايا التائية والبائية، القادرة على تعقب الفيروس./p pوحول أهمية هذه اللقاحات، أوضح عالم الفيروسات في جامعة ووريك البريطانية، البروفيسور أندرو إيستون، أن "اللقاحات المُضَعّفة تجعل الشخص يعاني من عدوى لا تسبب أي أعراض، حيث يؤدي ذلك إلى ظهور مجموعة من ردود الفعل من الجهاز المناعي، كما يحدث مع عدوى فيروسية حقيقية، وهكذا نحصل على استجابة مناعية أوسع، ومناعة تدوم طويلا"./p pوما يميز هذه اللقاحات أنها كتلك التي تؤخذ بالحقن في الذراع، أي تنظيم استجابة مناعية بتحفيز الخلايا في نخاع العظام لإنتاج الأجسام المضادة، إلا أنها تحفز أيضا خلايا الغشاء المخاطي المبطنّة للجهاز التنفسي، الأمر الذي يزيد من فرص تدمير الفيروس قبل بلوغه الرئتين./p" وستبحث التجربة مدى المناعة التي سيوفرها البخاخ مقارنة مع التطعيمات الأخرى، حيث ستجرى على 48 متطوعا سيتم عزلهم في غرف منفصلة لأسبوعين بإحدى العيادات الخاصة في لندن، لتتم مراقبة استجابتهم لهذا العقار. ويحتوي البخاخ "كوفي- فاك"، رذاذا يضم فيروسا معدلا وراثيا لكوفيد-19، أضعف بكثير من ذلك الموجود في اللقاحات، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.