بسم الله الرحمن الرحيم إلى جماهير الشعب السوداني وشباب ثورتنا الظافرة. السلام عليكم ورحمة الله الموضوع: استعادة مسار الثورة وسيادة الوطن باسم الشعب وكل فئاته شيبه وشبابه نسائه وكنداكاته، قوى الثورة صاحبة الحق والشرعية الثورية، التي أسقطت نظام القهر والجبروت، تبوأ مجلسا السيادة والوزراء مقاعد سيادة الدولة، بالوثيقة الدستورية ، التي شرعوا بها لأنفسهم ، كبحاً لجماح أهداف الثورة في الحرية والسلام والعدالة، الذي يضع القصاص لدماء الشهداء أولى الأولويات، وصرفت هذه السلطة النظر عن كل المذكرات والوقفات والمواكب التي تطالب بإنجاز مهام الفترة الانتقالية، وتحقيق اهداف الثورة. وتقاعست عن تحقيق أهداف الثورة. * فقد عجزت عن قصد ونكصت عن أهداف الثورة بفض الإعتصام التاريخي امام القيادة العامة للقوات المسلحة، _بصفتها اللجنة الامنية للنظام المنهار _ باسم المجلس العسكري، قبل ان يتحولوا _والدماء تلطخ اياديهم _ لعضوية مجلس سيادة السودان والحكم الانتقالي. واستهزأوا بدماء الشهداء الزكية ، قناديل الشجاعة والإقدام *خضعت هذه الحكومة لتجار الدين المتباكين على منابر المساجد وبقايا عناصر النظام المباد ، في وجه مشروع التغيير الجذري لنظام التعليم، وتطوير المناهج، وفتح المجال واسعا للمشاركة الديمقراطية في وضع وصياغة السياسات التربوية، الأمر الذي من شأنه ان يجعل بناء نظام تعليمي حديث مهمة يقوم بها الخبراء المتخصصون لا السياسيين ونحن نعتبر هذه ردة يجب التنبيه لها كهدف ثوري لا يقبل المساومة على الإطلاق . * صادر مجلس السيادة السلطة التنفيذية بالتدخل السافر في شؤونها ورهن البلاد لمحاور إقليمية وإتنهج سياسة خارجية لاتوفي بمتطلبات عدم الانحياز ، بمقابلة رئيس وزراء الوزراء الإسرائيلي دون أي مرجعية تمنحه هذا الحق. * تقاعست الحكومة في تكوين مفوضية السلام، وأجرت مفاوضات جوبا التي أفضت لإتفاق رغم جوانبه الإيجابية إلا انه منقوص ولم يشمل حركتي عبدالواحد نور وعبدالعزيز الحلو وسخرت من جهود السيد/ رئيس الوزراء صاحب الحق الأولى في تنظيم المحادثات عبر مفوضية السلام . * حجب عسكر مجلس السيادة المؤسسات الإقتصادية العسكرية عن ولاية وزارة المالية والتي تشكل النسبة الغالبة في الاقتصاد، والإبقاء عليها على نهج النظام المباد، وبذلك تحكمت في التضييق على حياتنا المعيشية اليومية. * تم إجهاض جهود تكوين مفوضية الإصلاح القانوني وتمت مساندة بقايا قضاة النظام في الجهاز القضائي *خُرقت الوثيقة الدستورية عدة مرات بتعديلها وفق أهوائهم ، وتنصلوا عن الالتزام بنصوصها، وعجزوا عن تكوين المجلس التشريعي الذي يعبر عن قوى الثورة ، بقصد وسابق تدبير. * تواصل نهج النظام المنحل في الجانب الأمني إذ استمر الاعتقال والاختطاف والتعذيب والاغتيال للثوار فرادى وجماعات، واستمر جهاز الامن ومليشيات الدعم السريع . فأداروا ظهورهم لشرفاء القوات المسلحة، في إعادة الهيكلة ومذكرات المعاشيين وقدامى المحاربين السلميين، واستمروا في انتهاك فظ للحريات العامة وإنفرط دور الشرطة الريادي تاريخيا في حفظ الأمن وإنفاذ القانون وأشاحوا بوجوههم عن كل ما تقدم به شرفاء الشرطة في الخدمة والمعاش . اليوم نطالب بتصحيح مسار الثورة دون قيد أوشرط ، وأن تُخضِعوا أنفسكم للتحري و للتحقيق في جرائم الإبادة والاغتيالات ومذبحة اعتصام القيادة العامة. نحن قوى الثورة نثق في ان حواء الوطن أنجبت من يصونون شرف الجندية، والمدنية الحقة ويعلون من قيم الوطنية السودانية المهيبة ويستكملون مسيرة السيادة لفترة الانتقال. وقادرون على إنفاذ برنامج الثورة في كل منحى ومجال إن قائمة شرفاء الوطن، هي من تتولى إنفاذ قيم السيادة الوطنية لعزة وسؤدد السودان، وتحقيق شعار ثورتنا، في الحرية والسلام والعدالة. المجد للشعب السوداني الوفي صانع المعجزات # معا نحو مجلس سيادة يحفظ كرامة وشرف الوطن. # معا نحوحكومة انتقالية تحقق اهداف الثورة. # معا لانعقاد الجمعية العمومية لكل قوى الثورة لانتخاب مجلس للحرية والتغيير وإجازة معايير تكوين مجلس تشريعي ثوري. # المجد والخلود للشهداء . # عاش نضال الشعب السوداني. (البيان مفتوح للتوقيعات…) التوقيعات: *اللجنه التحضيريه لمؤتمر عام الثوره (معا) *تضامن قوي المجتمع السوداني *لجنة المعلمين السودانيين *ضباط الشرطة المعاشيين *لجان المقاومه السودانيه *تحالف مزارعي الجزيره والمناقل الخرطوم 26 / 1/ 2021م