أكد رئيس الجبهة الثورية رئيس حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي الهادي إدريس أن محلية بليل ونازحي معسكر كلمة بولاية جنوب دارفور قدموا ارتالاً من شهداء الكفاح المسلح. وحيا إدريس خلال زيارة لمواطني المنطقة والمعسكر يوم السبت، أمهات الشهداء على صبرهم على معاناة الحروب و التشريد والنزوح. وقال إن إتفاق سلام جوبا هو سلام ممهور بدماء الشهداء وأنه حقق مكاسب كبيرة لأهل دارفور بصفة خاصة وللسودان بصفة عامة. وأوضح الهادي أن إتفاق سلام جوبا أعطى قضية الحواكير وقضية الأرض اهتماما كبيراً بإنشاء مفوضية خاصة بها مهمتها وضع معالجات لأصحاب الأرض الشرعيين وتوفيق أوضاع المستوطنين الجدد مبينا بأن الصراع في دارفور هو صراع الأرض، وزاد بأن كل النزاعات ذات صبغة قبلية هو حول الأرض. وأشار الهادي الى أن القوات الوطنية المشتركة الخاصة بحفظ الأمن بدارفور ستكون رقيبة في كل معالجات قضايا النازحين واللاجئين خلال عودتهم الى قراهم الأصلية. واكد رئيس الجبهة الثورية أن قضية الأرض والأمن والتنمية بدارفور لاتحل الا بتحقيق العدالة وإنصاف المتضررين من الحرب وتعويضهم و لفت بأن دارفور لها إرث قديم في معالجة القضايا الاجتماعية والقبلية بآليات يجب تفعيلها من الإدارات الأهلية وأعيان البلاد ليضطلعوا بدورهم تجاه المصالحات الاجتماعية.