تبرأت اللجنة العليا لاعتصام مدينة الجنينة من اي صبغة عنصرية او قبلية للاعتصام . وقالت اللجنة في تعميم صحفي ان المعتصمين تعرضوا لحملات شواء وتشويه وشيطنة ،واكدوا علي اهداف الاعتصام قومية ومعلنة ، واشارت اللجنة الي ان ضمن العيوب التي يعيبوها عليهم انهم يطالبون بتفكيك معسكرات النازحين ،واوضحوا انهم لا يعنون النازحين ولكنهم يعنون المليشيات التي تختبئ وسطهم وتقتلهم بصورة مستمرة وتستخدم النازحين دروع بشرية لتحقيق اهدافها. وتابع التعميم : " من قتلونا مليشيات مسلحة تقطن المعسكرات والجميع شاهد الفيديوهات التي صوروها بانفسهم لتكون شاهد على جرائمهم". وفيما يلي ننشر نص التصريح : اللجنة العليا لاعتصام مدينة الجنينة تصريح صحفي حول الموقف اليومي للاعتصام رقم (1) تحية الثورة والصمود والكفاح المشترك في البداية الشكر لثورة ديمسبر وشهداء الثورة الذين منحونا الحرية؛ وما اعتصام الجنينة إلا ثمرة من ثمرات ثورة ديسمبر التي أعادت الي الشعوب مكانتها وأصبح صوتها مسموع. جماهير الشعب السوداني الثائر تعرض الاعتصام الي حملات شواء وتشويه وشيطنة للمعتصمين على الميديا خلافاً للواقع مع ذلك صبرنا وعقدنا العزم ان نواصل في اعتصامنا وسلميتنا الي حين تحقيق أهداف الاعتصام كاملة. تم دمغ الاعتصام بالعنصري مع ان أهداف الاعتصام قومية ومنشورة على الميديا لكن البعض لشي في نفسه نصب نفسه قاضيا وحكم علينا بما هو ليس فينا يعيبون علينا المطالبة بتفكيك المعسكرات واعادة تخطيطها وتامين حق العودة لهم وفي الواقع هذا طلب النازحين أنفسهم ونحن نساندهم في ذلك وعندما قلنا تفكيك المعسكرات لانعني بذلك النازحين لأنهم ضحايا مثلنا بل نعني المليشيات المختبئة وسطهم وتقتلنا بصورة مستمرة وتستخدم النازحين دروع بشرية لتحقيق أهدافها. من قتلونا مليشيات مسلحة تقطن المعسكرات والجميع شاهد الفيديوهات التي صوروها بانفسهم لتكون شاهد على جرائمهم. نحن مواطنين سودانين يتم قتلنا بصورة منظمة وفجأة من ضحايا نتحول الي مجرمين بحملات منظمة استطاعت ان تقنع بعض السودانين بأننا شياطين . المشهد داخل الاعتصام منصة وسط حشود جماهيرية رافعة مطالب وهتافات ثورية قومية وتتحدث عن التسامح والتعايش السلمي ومن يبثون هذه الرسائل أطفال فقدوا آبائهم ونساء أرامل فقدن أزواجهن وامهات سكلي فقدن ابنائهن ورجال ونساء فقدوا اعزاء عليهم مع ذلك ضغطوا على الجرح وتساموا على الآلامهم ويتحدثون بشكل يومي عن التعايش. نطمئن جميع السودانين بأننا متمسكون بسلميتنا والاعتصام رافع أهداف قومية ومشروعة واغلب مكونات الولاية حضور في أرض الاعتصام. اتصلت علينا جهات سياسة واجتماعية واكاديمية نذكر منها الحزب الاتحادي الديمقراطي وجامعة الجنينة ومبادرة حكما الجنينة الأخيرة مكونة من جميع الادارات الأهلية وجميعهم قدموا مبادرات تصب في صالح التعايش السلمي؛ سنطور معهم ماطرحوه لمصلحة الولاية والسودان اجمع. طلبت منا جامعة الجنينة السماح للطلاب بدخول الامتحانات في كلية الطب المواجهة لارض الاعتصام وافقنا على طلب الجامعة. اتصلت بنا وكالات الأممالمتحدة العاملة في الولاية وتناقشنا معهم حول كيفية تقديم الإغاثة. نقدر كل الجهات التي اتصلت علينا لكن مطالبنا الجهة الوحيدة المعنية بتنفيذها هي السلطة الانتقالية نعيب عليها التأخر في التحرك للاستماع الي المعتصمين ونعيب على الإعلام الرسمي وبالتحديد التلفزيون القومي غيابه عن تغطية فعاليات الاعتصام. مستمرون في اعتصامنا حتى تنفيذ أهدافنا واسمعو منا وليس عنا والسودان يسع الجميع اللجنة العليا للاعتصام. فبراير 2021