لقد اصبح العسكر يتململون في كراسيهم واصبح حلم الانقلاب يراودهم بين الفينه والاخري بل اصبح يراودهم في يقظتهم ومنامهم لكن كل الطرق لا تؤدي الي روما وكل المجاري لاتصب في بحيره الامانيات التي يرسموها في مخيلتهم فتاره يخلقون الازمات وأخرى يتاجرون بالعمله ويرفعو سعر الدولار وتاره يحملون الشق المدني كل هذا التدني والفشل وعسي ان يخرج الوضع عن إطاره فينقلبو علي الحكومه وهم يعلمون ان الشعب لايرحم وان ماهو مقبلون عليه يعني انقسام السودان لدويلات ومقاطعات فالوضع محتقن وقوي الحريه و التغيير تقف علي حافه السقوط المدوي الذي بات وشيكا فكل مؤشرات الانهيار قد أصبحت واقعاً معاش فينتظر العسكر ساعه الصفر التي لن تحين ابدا لكن من يحلم وكأنه ابوالدرداق بأن يعرس القمرا لن تقف سقف أمنياته عند ذلك بل يظل هكذا يملي نفسه ويوانثها بذلك. ان الشعب السوداني يعاني في هذه الايام في كسب العيش فالوضع اصبح كارثي فارتفاع الأسعار ينذر بتفشي الجريمة وغيرها من آفات المجتمع التي تشتشري في هذه الأيام وقوي الحريه والتغيير في وادي والعسكر يهيمون في وادي فاصبح المواطن هو الضحيه في كل الأحوال وبالطبع من يدفع الثمن في اي وقت منذ التغيير الي يومنا هذا هو ذلك الشعب المسكين الذي يحلم برغد العيش والحياه الكريمه لكن في ظل هذه التقاطعات اقترح بان يدلل هذا الوطن في عطاء ونرتاح من ازمه الضمير التي نعيشها بفعل الساسه والعسكر الذين نسو سريعاً بان رياح التغيير لا محاله ستهب وستعتلق في طريقها كل افاك أشر. ان البرهان اصبح يلوح بانه سيكون حكومه طواري وهذا في مجمله مخطط من أجل إنشاء دوله العسكر التي يرون وكان هذا البلد وجد ليحكم بواستطهم وان كل مكوناتهم يعملون بجهد من اجل خلق الأزمات والنكبات حتي ينصهر المواطن ويسلم بكل ماهو اتي لكن فات عليهم بان هذا الحلم أصبح من المستحيلات وخصوصاً بعد ثوره ديسمبر المجيده التي قدمت درساً لن ينساه العسكر في الصمود والتجرد ونكران الذات وخصوصاً بعد خيانه الجيش لشعبه في فض الاعتصام الذي أصبح من العار علي المؤسسه العسكريه التي باعت شرفها بأرخص الأثمان. فهل تسعى قوي الحريه والتغيير وترجع الي رشدها ام تستمر في توهانها في بحر المناصب والسلطة وهل يفهم الجيش بان مل مخططاته ليس لها ارضيه لتقوم عليها ام يستمر في أفعاله النكراء. #كسره هل سنسمع في مقبل الايام بدموع البرهان ذي دموع ترباس ام سنسمع حدث ماحدث من الكباشي ام سنسمع نحنا لو دايرين نقلبا كان قلبنها من زمان ياحميدتي. ضاقت كل حلول الارض فأصبحنا ننتظر قرارات السماء العادله. وطني تباعدت الخطي للوصول اليك.