كشف مصابو ثورة ديسمبر ل(الحداثة)، عن أوضاع مأسوية قالوا إنهم يعايشونها من أجل إكمال علاجهم، وعجزهم عن توفير المبالغ التي يحتاجونها، في وقت طالبوا الحكومة بالنظر لقضية علاجهم التي توقعوا أن تكون على رأس أولويات "حكومة الثورة". وقال عاطف أحمد الحاج، إنه يحتاج لعملية ترقيع لوتر الكتف تكلفتها 10 آلاف دولار، وطالب الحكومة بالالتفات لقضية المصابين. وتم اعتقال الحاج، في موكب بري الدرايسة في 17 يناير 2019، وتعرض للتعذيب والعنف المفرط من قبل جهاز الأمن، بمعتقلات موقف شندي، ليصاب بعدها بنزيف في الأذن تسبب في فقدانه السمع في الأذن اليسرى، وإصابة في الكتف تسببت في قطع وتر الكتف، الأمر الذي أثر على حركة يده. فيما أكد شوقي آدم، إجراءه سلسلة عمليات جراحية، منذ تعرضه لطلق ناري في الصدر بموكب 30 يونيو 2019، أمام السلاح الطبي بأم درمان. وقال آدم إنه تلقى العلاج – حينها – في طوارئ السلاح الطبي، حيث أجريت له عملية استمرت لساعتين لإيقاف النزيف، ليتم تحويله بعدها إلى مستشفى فضيل في نفس اليوم، وأجرى عمليتين؛ الأولى لاستخراج الطلقة، والثانية بعدها بساعة لتوصيل جهاز لعلاج تهشم العظام والشلخ في الرئة. وأشار إلى أنه أجرى كذلك عملية ثالثة بعد قضائه 48 ساعة في الإنعاش، ليستيقظ بعدها ب 10 أيام من الجراحة والعلاج، إلى أن غادر مستشفى فضيل بعد قرابة الشهرين من إصابته. ويعاني آدم حالياً من نقص في عظم الصدر ومشاكل بالعصب، وشعوره أحياناً بالخدر في الناحية اليمين لجسمه، نتيجة أثر الإصابة. الحداثة