لو عمّ الفساد كل أنحاء الوطن، كان ينبغي أن يكون هذا المبنى العريق الذي يقع على شارع الجامعة مطهّراً منه لأنه مبنى العدالة. الذي يجدر به أن يكون منزّهاً عن أي فساد وينبغي به أن يحاسب الفاسدين لا أن يصبح وكراً لهم. ولكنها الانقاذ أغرقت البلاد في الفساد ولم ينجُ حتى هذا المبنى من الطوفان فغرق مع الغارقين. تاريخ هذا المبنى يقول انه كان نقياً مثل المنتسبين إليه لا تشوبه شائبة فساد لا من بعيد ولا قريب وكان الذين شغلوه منارات شامخة علماً ونزاهة أبو رنات – بابكر عوض الله – عبد المجيد إمام – خلف الله الرشيد – محمد ميرغني مبروك – دفع الله الرضى – كانوا منارات شامخة في درب العدالة. دخلوا المبنى وخرجوا منه ورائحتهم الطيبة عطرّت ساحاته، وزادوه شموخاً ورفعة، عثمان الطيب رئيس قضاء، ولا يملك حتى قطعة أرض ولا عربة خاصة. هنري رياض قاضي محكمه عليا، ولا يملك منزلاً ولا عربة يستأجر شقة حتى توفاه الله. ودخلت الإنقاذ للسلطة القضائية يتقدمها كوادرها ويتقدم كوادرها الفساد الذي فاحت رائحته وأزكمت الأنوف. فساد في كل شيء: في الاحكام وفي المباني وفي مال التجنيب وفساد في الشقق وفي المزارع. ونحن القضاة الوطنيون آلينا على أنفسنا كشف هذا الفساد للشعب السوداني وسنبدأ برؤساء القضاء ونوابهم ثم نزحف على العليا وما بعدها سنبدأ بفساد الأراضي والمزارع كل من أفسد سنفضحه برقم القطعة والمربع والحى وسنضع كل الحقائق امام الشعب السوداني ولن نكتفي بذلك سنسلمها لنيابة الثراء الحرام ولجنة ازالة التمكين لتصحو. ونقول لكل من أثرى على حساب هذا الشعب السوداني العظيم أن يعيد ما اكتسبه بصور ملتوية، والقاضي الفاسد عليه ان يستقيل. سنفضح كل من أفسد سنتحدث وبالمستندات عن منازل اليهود والفساد فيها، وكافوري وحي النزهة والمربعات التي وُزِّعت، والمزارع التي نزعت من أصحابها في بحري وحُوِّلت إلى سكني، والملف طويل طويل ومؤسف وصادم وكل قاضي فاسد عليه ان يستقيل فورا وبلا تردد. كل من استولى على قطع سكنية بلا وجه حق او استولى على مزرعة او شقة ننصحه ان يستقيل. القضاة الوطنيون ملاحظات من الراكوبة: عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنه ذكر عندها القضاة فقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: { يؤتى بالقاضي العدل يوم القيامة فيلقى من شدة الحساب ما يتمنى أنه لم يقض بين اثنين في تمرة قط } وروى الشعبي عن مسروق عن عبد الله يرفعه : { ما من حاكم يحكم بين الناس إلا وكل به ملك آخذ بقفاه حتى يقف به على شفير جهنم ، فيرفع رأسه إلى الله فإن أمره أن يقذفه قذفه في مهوى أربعين خريفا } وفي السنن من حديث ابن بريدة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { القضاة ثلاثة ، اثنان في النار وواحد في الجنة: رجل عرف الحق فقضى به فهو في الجنة ، ورجل قضى بين الناس بالجهل فهو في النار ، ورجل عرف الحق فجار فهو في النار } قائمة العار هذه تضمّنت ثلاثة عشر، من 16 قاضياً، ومتى ما تحصلنا على البقية سننشر المستند. 1- جلال الدين محمد عثمان القرشي (هو رئيس القضاء فى عهد الانقاذ وهو كادر من كوادر الحركه الاسلامية فاسد مالياً واخلاقياً. بعد الاطاحة بالإنقاذ هرب إلى مصر. وعندما نُشرت فضائحه هرب إلى صعيد مصر، والآن هو مختبىء فى قرية ادندان النوبية. ومازالت هذه الممتلكات باسمه والقضائية لم تحرك ساكناً) 2- محمد ادريس تيتا (كادر منظم من كوادر التنظيم، رئيس ادارة المحاكم سابق) 3- محمد الحسن حسين شرفي 4- سر الختم صالح علي (سر الختم صالح، من كوادر الحركة الاسلامية قاضي محكمة عليا، ورئيس ادارة المحاكم سابقاً) 5- (لم تتحصل الراكوبة على المستند) 6- برعي محمد سيد أحمد 7- علي أحمد علي محمد 8- عبدالمجيد ادريس علي 9- احمد ابوزيد احمد 10- (لم تتحصل الراكوبة على المستند) 11- الأمين الطيب البشير 12- (لم تتحصل الراكوبة على المستند) 13- عباس علي بابكر 14- يحي حسن وداعة الله ابراهيم 15- يحي فضل محمد فضل 16- عكاشة محمد عكاشة رسالة إلى كل من يمتلك مستندات بيده … "الساكت عن الحق شيطان أخرص" … وتغطيتكم على الفاسدين هو مشاركة في الفساد، واهدار لثروة الشعب السوداني. عليه نرجو أن تراسلونا على البريد التالي [email protected] ونقسم برب العزة والجبروت أن معلوماتكم ستظل سرية، ولن نكشفها لأي أحد، فقط عليكم، بعد ارسال المستندا الذهاب إلى البريد المُرسل وحذف الرسالة من هناك، وسرّكم في بئر.