صرح احمد السنجك القيادى بالحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل ان الحكومة الانتقالية التى تم تشكيلها مساء امس جاءت مخيبة للآمال ستكون نكبة ونكسة على الثورة التى مهرت بدماء غالية وكارثة كبيرة على السودان لانها جاءت بعناصر غير مؤهلة وتنقصها الخبرة والكفاءة وغير ملمة بشؤون العمل الادارى والخدمة المدنية وقد جاءت نتيجة للمحاصصات والترضيات قدم فيها الفرد على الجماعة والحزب على الوطن. حكومة ليست بقدر حجم التحديات الاقتصادية والامنية والسياسية التى يمر بها الوطن فهى حكومة عطالة سياسيين يبحثون عن الوظائف والعطايا وليس لديهم شى فى جعبتهم سوى كثرة الكلام وطق الحنك. وقال السنجك ان هذه الحكومة ولدت كسيحة ومشوهة وستكون مشلولة فاقدة للسند الشعبى لان شخوصها غير مقنعة وعناصرها غير مقبولة وليس لديها شى يمكن ان تقدمه للشعب للخروج من هذه الازمات الاقتصادية الطاحنة والانفلات الامنى المخيف والذى ارعب الامنيين وهددهم فى ارواحهم وومتلكاتهم بل ستكون غير قادرة لانتاج البرامج والخطط الاسعافية لانعاش الاقتصاد وحل الضايقة المعيشية لضعف مقدرتها فى نظم الادارة وفنون المعرفة والخبرة الفنية فاغلب هولاء الوزراء دون المستوى الذى يرتقى للصعود على سلم الوزارة فهو صعود بلا عمد ولا مقدرات ولا خبرة مكتسبة ولا ممارسة فى ميادين العمل الادارى وهذا بلا شك سيؤدى الى السقوط الحتمى لهذه الحكومة التى ولدت كالميتة. وفى الختام قال السنجك ان الازمة الاقتصادية ستتفاقم والحالة الامنية سينفرط عقدها وزمامها والوضع السياسى المتنافر سيزداد سوءا ..الراكوبة