صرح الأستاذ احمد السنجك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل باميركا ان قرار الحزب بالانسحاب من حكومة المؤتمر الوطني قرار يعبر عن كل الاتحاديين فى الداخل والخارج وان هذا الفرار رفع لمولانا السيد المبرغنى رئيس الحزب للعلم وليس للموافقة أو الرفض خاصة ان مولانا يوجد خارج البلاد تعذر للحزب الوصول اليه فى هذا الظرف العصيب الذى لا يسمح بالتردد فى اتخاذ القرارات المصيرية التى تتعلق بمستقبل السودان. واكد السنجك ان مولانا المبرغنى معروف بمواقفه الوطنية وانه لن يقف ضد إرادة الشعب السودانى فى هذا الظرف الخطير خاصة وان هنالك طريقين لا ثالث لهما أما الانحياز لجانب الشعب السودانى أو الوقوف صد الوطن بمشاركة المؤتمر الوطني فى جرائمه وفى تعليقه على تصريح ميرغنى مساعد اكد السنجك ان وظيفة ميرغنى مساعد فى المركز العام إدارية وليست سياسية تسمح له بالحديث عن الحزب وتوجهاته . وفى الختام اكد السنجك ان الحرب خرج من حكومة المؤتمر الوطني ولن يعود إليها وان أى شخص يشارك بعد هذا القرار لا يعبر إلا عن نفسه الانتهازية وستكون عليه لعنة الشعب السودانى