البطة العرجاء هو مصطلح سياسي درج عليه الأمريكان ويطلقونه على الرئيس في سنته الأخيرة، فالرؤساء عادة في هذه السنة عادة ما يفتقرون إلى الدعم السياسي المطلوب لتمرير السياسات والتقدم بمشاريع مهمة جديدة، ويقال إن هذه المقولة قد أخذت من "البورصة البريطانية" والتي تشير إلى الإفلاس!!! ولكن بالرغم من كل هذا وذاك إلا أن البطة العرجاء في هذه الحالة هي أفضل من حكومة حمدوك العوجاء. كنا نأمل وفي هذه الظروف البائسة والسيئة والبالغة التعقيد أن يبشرنا السيد حمدوك بحكومة من رجال ذو كفاءات مقدرة، ووطنية خالصة، ومسؤولية عالية، بعيداً عن المحاصصات القذرة ومن تلك الأحزاب البائسة والتي لم تفد السودان منذ استقلاله وحتى لحظته!! كنا نأمل في السيد حمدوك والذي اختاره الشعب بالإجماع وبصم عليه بالعشرة ألا يركن لهذه الأحزاب الفاشلة والحركات المسلحة العاجزة والباركة وأن يستعين بمن هم أقدر على حمل هذه المسؤولية الثقيلة في أحلك الظروف والتي يمر بها السودان، لأن السودان وفي هذه الظروف يحتاج إلى رجال يقدرون المسؤولية حق تقديرها، ويستطيعون حمل السفينة إلى بر الأمان لا إلى أحزاب وحركات برهنت كل الدلائل والمواقف على فشلها الذريع، فالسودان سيدي حمدوك ملئ بالكفاءات المقدرة والمعتبرة، والتي لا تبذل ولائها إلا للوطن والوطن فقط!! كسرة: أظن أن أول رحلات مهندس الدبلوماسية السودانية الأولى السيدة/ مريم الصادق سوف تكون إلى (دويلة الإمارات)، أولاً لتقديم فروض الولاء والطاعة!! وثانياً لأخذ الروشتة (القاتلة للثورة والثوار) وللأسف الشديد ليس من ( ابن زايد) بل من السيد طحنون وحامل أختامه (دحلان)!! ويا حبذا لو أخذت مهندسة الدبلوماسية في معيتها النجم الصاعد (خالد يوسف) ككاتب عرضحالات، لكي يتسنى لها حفظ الروشتة!!! والله المستعان،،،،